تراجع أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.27% خلال الثلث الأول من العام الجاري

شهد الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الصناعيين تغيرات ملحوظة خلال الثلث الأول من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ الرقم القياسي 106.97 نقطة مقابل 107.26 نقطة مسجلًا انخفاضًا نسبته 0.27 بالمئة، وتوزعت أسباب الانخفاض بين تراجع أسعار الصناعات التحويلية والصناعات الاستخراجية، بينما سجلت أسعار الكهرباء ارتفاعًا طفيفًا.

الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين في الثلث الأول

تم تسجيل انخفاض في أسعار المنتجين الصناعيين خلال الثلث الأول من العام الجاري، وفقًا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة، وشهدت أسعار الصناعات التحويلية هبوطًا بنسبة 0.23 بالمئة، مما يُظهر تأثيرًا واضحًا على الرقم القياسي العام، أما الصناعات الاستخراجية فقد تراجعت بنسبة أكبر بلغت 1.33 بالمئة، مما ساهم في انخفاض أكبر لهذا المؤشر، في المقابل ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 0.18 بالمئة، وهو ما كان له تأثير إيجابي محدود على الرقم العام.

التغير الشهري في أسعار المنتجين الصناعيين

على مستوى شهر نيسان من العام الحالي، بلغ الرقم القياسي 106.60 نقطة مقارنة مع 107.41 لنفس الشهر من العام الماضي، مما يعكس انخفاضًا واضحًا نسبته 0.75 بالمئة، وكان الانخفاض الملحوظ في أسعار الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 0.94 بالمئة مساهمًا رئيسيًا في هذا التراجع، ومن جهة أخرى ارتفعت أسعار الصناعات الاستخراجية بنسبة 0.49 بالمئة وأسعار الكهرباء بنسبة 1.02 بالمئة، وهو ما خفف جزئيًا من تأثير انخفاض الصناعات التحويلية.

التغير الشهري مقارنًا بالشهر السابق

على صعيد شهري، سجل الرقم القياسي للمنتجين الصناعيين انخفاضًا طفيفًا بلغ 0.57 بالمئة لشهر نيسان مقارنة مع شهر آذار من نفس العام، ويعود هذا التراجع إلى انخفاض أسعار الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 0.66 بالمئة، في حين سجلت أسعار الصناعات الاستخراجية والكهرباء زيادات بنسبة 0.04 بالمئة و0.24 بالمئة على التوالي؛ هذه التغيرات تعكس ديناميكية السوق الصناعية واختلاف تأثير العناصر المساهمة في المؤشر.

الجدول الزمني لتغيرات الرقم القياسي

الفترة الزمنية التغير في الرقم القياسي
الثلث الأول من العام -0.27%
نيسان مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي -0.75%
نيسان مقارنة مع الشهر السابق -0.57%

أسباب تغيرات الرقم القياسي

  • انخفاض أسعار الصناعات التحويلية بنسب متفاوتة بين الفترات المختلفة.
  • تراجع أسعار الصناعات الاستخراجية، لا سيما خلال الثلث الأول.
  • ارتفاع أسعار الكهرباء الذي كان محدود التأثير مقارنة بالعوامل الأخرى.