رئيس جامعة المنصورة يشارك في ملتقى التعليم العالي المصري الفرنسي لتعزيز التعاون

يُعَدُّ الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي نقلة نوعية في مجالات التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين. تم عقد هذا الحدث الكبير في 7 و8 أبريل بحضور نحو 400 مشارك من الجانبين المصري والفرنسي، بينهم نخبة من رؤساء الجامعات والباحثين، تحت رعاية وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي. ويؤكّد الملتقى على أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم.

أهمية التعاون المصري الفرنسي في التعليم العالي

شهد الملتقى تقديم مقترحات لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية في مصر وفرنسا استنادًا إلى العلاقة التاريخية بين البلدين. وأبرز الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أهمية الانفتاح على التعاون مع الجامعات المرموقة عالميًا لتعزيز جودة المخرجات الأكاديمية. وبدوره، تحدث الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي، عن المحاور الرئيسية للاستراتيجية التعليمية المصرية، ومنها تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية بالتزامن مع رؤية مصر 2030، مما يُبرز التكامل بين المؤسسات المصرية والفرنسية في تنفيذ مشاريع مشتركة.

الجلسات النقاشية وفرص تطوير التعليم

تنوعت الجلسات النقاشية للملتقى لتغطي مواضيع هامة مثل تدويل أنظمة التعليم العالي، وتعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال. كما تم توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الجانبين المصري والفرنسي، تشمل بروتوكولات مع مدارس الهندسة وتمويل برامج ما بعد الدكتوراه بالشراكة مع السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار. هذه الاتفاقيات تُعَدُّ خطوة محورية نحو تطوير الكفاءات التعليمية والاستفادة من الخبرات الدولية.

مشروعات الشراكة الناجحة بين مصر وفرنسا

سلط الملتقى الضوء على مشروعات ناجحة مثل الجامعة الفرنسية في مصر كمثال لتحويل الشراكة الأكاديمية إلى استدامة اقتصادية ومعرفية. ويتناول الملتقى سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل الدولي، بجانب دعم برامج التبادل الطلابي. كما أشار ممثلو الجانب الفرنسي إلى أهمية تعزيز دبلوماسية التعليم لتوطيد العلاقات الثقافية وتكامل الجهود العلمية.

  • استراتيجية تدويل التعليم العالي.
  • الشراكات في العلوم والتكنولوجيا.
  • التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
البند المحتوى
عدد المشاركين 400 مشارك
الاتفاقيات الموقعة أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا

التعاون المصري الفرنسي في هذا الإطار يجعلنا أمام تعاون مثمر، يتبنى الأفكار المبتكرة وينمي قدرات الأجيال القادمة لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على البحث العلمي والتعليم.