الإفتاء تُبيّن الفئات المُلزَمة بالكفارة والقضاء بعد شهر رمضان

الصيام في رمضان من العبادات الأساسية في الإسلام، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية الفئات التي يجب عليها الكفارة أو القضاء عند الإفطار. يتمثل هذا في حالات مثل الجماع في نهار رمضان، أو الأكل والشرب دون عذر، أو نزول دم الحيض أو النفاس. ولكل حالة أحكامها الخاصة التي يجب الالتزام بها.

##

حالات وجوب الكفارة والقضاء

ذكرت دار الإفتاء أن الكفارة تكون واجبة في حالة الجماع بين الزوجين خلال نهار رمضان. وفي هذه الحالة، يجب على الزوج قضاء اليوم الذي حدث فيه الجماع وصيام شهرين متتاليين ككفارة. إذا لم يكن قادرًا على الصيام، يمكنه إطعام ستين مسكينًا.

##

الفئات التي يجب عليها القضاء فقط

هناك حالات لا تحتاج إلى كفارة ولكن يجب فيها القضاء، وهي:
– الجماع أثناء قضاء الفريضة: يجب على الزوجين قضاء اليوم فقط دون كفارة.
– الإفطار دون نية الصيام: إذا أفطر الشخص ظانًا أن الصيام ليس واجبًا عليه.
– الأكل أو الشرب متعمدًا: يجب التوبة وعدم تكرار الفعل.
– نزول دم الحيض أو النفاس: يجب قضاء الأيام التي تم الإفطار فيها.

##

أهمية التوبة والندم

أكدت الدار على ضرورة التوبة والندم عند الإفطار المتعمد في رمضان. الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو عبادة روحية تهدف إلى تقوية الإيمان وضبط النفس. يجب على المسلم أن يكون واعيًا بأحكام الصيام لتفادي الأخطاء التي قد تؤثر على صحة عبادته.

في الختام، يجب على كل مسلم أن يكون ملتزمًا بأحكام الصيام ويحرص على قضاء الأيام التي أفطر فيها بعذر شرعي. كما يجب عليه أن يعتني بالتوبة والندم عند الإفطار المتعمد لضمان قبول صيامه ونيل الأجر الكامل من الله تعالى.