الاتحاد الإسباني يعلن رسميًا قراره بشأن طلب تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا العالمية

رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلب ناديي برشلونة وأوساسونا بتأجيل مباراتهما المؤجلة من الجولة الـ27 في الدوري الإسباني، والتي تم تحديد موعدها الجديد يوم الخميس، 27 مارس، بملعب “مونتجويك”. جاء هذا القرار بعد أن تأجلت المباراة في مارس بسبب وفاة طبيب برشلونة ورفض اللاعبين خوض اللقاء حينها.

الاتحاد الإسباني يرفض التأجيل رغم طلب برشلونة وأوساسونا

برر الاتحاد الإسباني قراره بسبب لوائحه الداخلية، التي لا تعتبر غياب اللاعبين نتيجة المشاركة مع منتخباتهم الوطنية سببًا كافيًا لتغيير جدول المباريات. ورغم اقتراح الناديين إقامة المباراة في 21 مايو، وهو ما سبق حدوثه في حالة مشابهة عام 2016/2017، تمسك الاتحاد بموعد المباراة الجديد.
برشلونة كان يتطلع إلى التأجيل لتفادي اللعب بدون نجميه رافينيا ورونالد أراوخو. الأخيرين سيعودان مرهقين بعد مهامهم الدولية مع منتخبي البرازيل وأوروجواي. بالمقابل، سيؤثر الموعد الجديد على استعدادات أوساسونا، إذ سيخوض الفريق ثلاثة لقاءات متتالية خارج أرضه بفترة زمنية قصيرة.

أثر الجدول المضغوط على برشلونة وأوساسونا

يتعين على برشلونة مواجهة جيرونا بعد 72 ساعة من مباراة أوساسونا، ما يزيد الضغط البدني على لاعبيه ويقلل من جاهزيتهم. أما فريق أوساسونا، فسيتعين عليه مواجهة أتلتيك بلباو في اليوم التالي، مما يشكل تحديًا إضافيًا على الفريقين.
وتنتقل الضغوط أيضًا إلى اللاعبين الشباب مثل فيرمين لوبيز وبابلو توري، الذين سيشاركون مع منتخبات إسبانيا للفئات السنية قبل المباراة. هذا الجدول الضاغط يزيد من احتمالية الإصابات، ما يثير قلق الجهاز الفني للناديين.

تداعيات قرار الاتحاد الإسباني على المنافسة

هذا القرار يبرز مجددًا تحديات الجدولة في الدوري الإسباني، خاصة بالنظر إلى ارتباط اللاعبين الدوليين بمنتخباتهم الوطنية. بينما يصر الاتحاد على اتباع لائحته، إلا أن التداعيات تتجه نحو إرهاق اللاعبين وضغط المنافسات على الفرق، مما قد يؤثر على أداء الفريقين في الجولات القادمة. بهذه الخطوة، يضع الاتحاد معيارًا جديدًا لطريقة تعامله مع طلبات الأندية بشأن التأجيل في المستقبل.