الزمالك يؤكد سداد مستحقات ياسر حمد يوم الخميس

أصبح نادي الزمالك حديث الساحة الرياضية في الساعات الأخيرة بسبب قرار إيقاف القيد الذي تعرض له، إذ يعتبر ذلك القرار بمثابة ضربة كبيرة للنادي الأبيض، وقد أوضحت إدارة الزمالك أن هذا الإيقاف جاء بسبب قضية اللاعب الفلسطيني ياسر حمد، ما أدى إلى الاهتمام الكبير بهذه الأزمة من قبل عشاق الرياضة وجماهير النادي.

إيقاف القيد وتفاصيل الأزمة

تم الإعلان رسميًا عن قرار إيقاف قيد نادي الزمالك لمدة ثلاث فترات انتقالية، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 28 مايو، السبب الرئيسي لهذا الإجراء يعود إلى وجود مستحقات مالية متأخرة لصالح اللاعب الفلسطيني ياسر حمد، الذي كان لاعبًا ضمن قائمة الفريق سابقًا، وقد أوضح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة النادي، أن قيمة تلك المستحقات تبلغ حوالي مليون و700 ألف جنيه، وأكد النادي أنه يعمل على سداد هذا المبلغ اليوم لإنهاء هذه الأزمة تمامًا.

الأسباب الرئيسية لإيقاف قيد الزمالك

يرجع قرار إيقاف القيد إلى تراكم الديون والمستحقات المالية التي لم يقم النادي بسدادها لبعض اللاعبين السابقين، وتتضح الأسباب الرئيسية فيما يلي:

  • مستحقات اللاعب الفلسطيني ياسر حمد والبالغة مليون و700 ألف جنيه.
  • أزمات مالية مماثلة مع لاعبين ومدربين سابقين مثل المغربي خالد بوطيب والمدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، والتي تم تسويتها مسبقًا.
  • رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التساهل مع هذه الحالات المتكررة لدى الأندية.

إجراءات الزمالك لحل الأزمة

يشير أعضاء مجلس إدارة الزمالك إلى أن النادي يعمل بكل جد لإنهاء جميع النزاعات المالية القائمة، وقد قام الزمالك بسداد العديد من المستحقات خلال فترات سابقة، مثل تسوية مستحقات البرتغالي جايمي باتشيكو التي وصلت إلى مليون يورو، بالإضافة إلى تسوية مستحقات المغربي خالد بوطيب البالغة حوالي 983 ألف دولار، الأمور تسير حاليًا نحو تسديد المستحقات المالية لأزمة ياسر حمد لتجنب استمرار قرار إيقاف القيد لما له من تأثير كبير على النادي.

نتائج وآثار الإيقاف على نادي الزمالك

هذا القرار يؤثر بشكل كبير على مستقبل النادي ومسيرته الكروية، وعليه، فإن نادي الزمالك يجب أن يسارع في حل هذه الأزمة لما يترتب على الإيقاف من نتائج سلبية؛ إذ تؤدي هذه العقوبات إلى حرمان النادي من تعزيز صفوفه بلاعبين جدد أثناء فترة الانتقالات، ما يشكل تحديًا صعبًا أمام النادي في المنافسات المحلية والدولية، إضافة إلى التأثير على سمعة النادي بين اللاعبين والمدربين المستقبليين.

كيف يمكن للزمالك تفادي الأزمات المستقبلية؟

لتجنب مثل هذه العقوبات في المستقبل، يجب أن يتبع نادي الزمالك سياسات مالية أكثر انضباطًا، خاصة فيما يتعلق بسداد المستحقات في الوقت المناسب، ومن أبرز الطرق التي قد تساهم في تحسين أوضاع النادي:

  • إنشاء إدارة مختصة بمتابعة المستحقات المالية وجدولتها بدقة.
  • تعزيز الإيرادات من خلال توقيع عقود رعاية جديدة أو إقامة استثمارات رياضية ناجحة.
  • تقليل الإنفاق على التعاقدات الجديدة لضمان تغطية تكاليف اللاعبين الحاليين.