تتزايد المخاوف لدى أولياء الأمور بشأن اعتماد أبنائهم على منصات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أصبحوا يستخدمونها بانتظام لأغراض متعددة مثل التسلية، الحصول على معلومات حياتية متنوعة، المساعدة في الدراسة، وحتى التوجيه السلوكي في مختلف المواقف. ومع ذلك، تبرز أهمية توجيه الأبناء لاستخدام هذه المنصات بحذر لحماية بياناتهم الشخصية.
مخاطر منصات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
منصات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تملك القدرة على تخزين كميات هائلة من البيانات الشخصية التي يشاركها المستخدمون دون إدراك، ما يُعرضهم لمخاطر متعددة. أوضح مختصون أن هذه المنصات تستفيد من البيانات الشخصية والمالية الحساسة لأغراض تسويقية وتجارية، مما يهدد خصوصية المستخدم وقد يستخدم ضدّه دون علمه. كما كشف خبراء الأمن السيبراني ضرورة إدراك المستخدمين لهذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن المعلومات الحساسة التي قد تجعلهم عرضة للاستغلال.
توجيه الأبناء للتعامل مع الذكاء الاصطناعي
مقال مقترح “كرتون نتورك”.. تردد قناة cn بالعربية الجديد على القمر الصناعي نايل سات وعرب سات بجودة عالية 2025
أكد عدد من أولياء الأمور أنهم لاحظوا زيادة في استخدام أبنائهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي أثناء الواجبات الدراسية أو حتى للبحث عن حلول أكاديمية. لكن هذه الأدوات لا يجب أن تحل مكان الوالدين في التوجيه. ومن الضروري زيادة وعي الأبناء بخطر الإفصاح عن معلومات مثل الأسماء أو المؤسسات التي ينتمون إليها، إذ إن هذه التفاصيل تبدو بسيطة لكنها تمنح المنصات معلومات شاملة عن المستخدم وإمكانية استغلالها.
طرق حماية الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي
يشير الخبراء إلى مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها لضمان الحماية عند استخدام منصات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك:
- التأكد من إعدادات الخصوصية وإغلاق خيارات مشاركة البيانات لتحسين جودة الخدمة.
- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المعتمدة والموثوقة في بيئات العمل.
- تجنب مشاركة الصور والمعلومات الشخصية الحساسة.
- تحديد ما يتم السماح للتطبيقات بالوصول إليه من بيانات الهاتف مثل الموقع والصور وجهات الاتصال.
ومع ذلك، يجب أن نتذكر أنه حتى مع تطبيق هذه الخطوات، تبقى هناك مخاطر ترتبط بمشاركة البيانات عبر الإنترنت، إذ يمكن مشاركة ملفات تعريفية كاملة بين الشركات للتسويق أو تحسين المنتجات.
تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل
استمرار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل بدون توجيه دقيق قد يفتح المجال أمام تسريب المعلومات التجارية والمهنية الحساسة. كما أن استخدام هذه الأدوات غير المصرح بها داخل الشركات يهدد امتثال المؤسسات لمعايير حماية البيانات، ما يؤدي إلى عواقب قانونية ومخاطر مالية. لهذا السبب، توصي الجهات المعنية بتدريب الموظفين على سياسات الخصوصية وطرق التعامل الملائمة مع البيانات لضمان تقليل هذه المخاطر.
الممارسات المثلى لاستخدام منصات الذكاء الاصطناعي
من الضروري اعتماد أفضل الممارسات عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الامتناع عن مشاركة البيانات الشخصية الحساسة، والتحقق المنتظم من سياسات الخصوصية للمنصات المستخدمة. وتشمل الممارسات الأخرى:
- مراجعة إعدادات ملفات الارتباط في المواقع الإلكترونية.
- استخدام أجهزة آمنة داخل بيئات العمل.
- تحفيز السلوك المسؤول لدى المستخدمين من خلال التوعية بالمخاطر المحتملة.
بات الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وما يزال التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين الاستفادة من هذه التقنية الحديثة وحماية خصوصية المستخدمين لضمان بيئة تقنية آمنة ومستدامة.
«بشرى سارة» مكرمة السعودية 1446 هل تفتح باب الراحة لكل الأسر؟
«تراجع طفيف» أسعار الذهب عالميًا إلى أين تتجه الأسعار هذا الأسبوع
شوف الحماس هنا: بث مباشر مباراة لاتسيو وروما اليوم في الدوري الإيطالي
“تحذير هام للمقيمين: 5 مخالفات جديدة تعرضك للترحيل الفوري من السعودية احذر الوقوع فيها
«أسعار الأضاحي» 2025 في مصر: ارتفاع طفيف بالكيلو القائم قبل عيد الأضحى
«بشرة خير».. الأهلي وتاريخ مواجهاته مع محمود بسيوني قبل لقاء سيراميكا الليلة بالدوري
«ترقي المحترفين».. الأوليمبي يواجه دمنهور و«سمير» يسعى لتصحيح مسار «المالية»
“كاميرا ثلاثية بدقة عالية”.. سعر هونر 400 برو في الأسواق العربية: مواصفات جبارة وسعر مفاجئ!