«جهود مميزة» تعليم مكة يساهم بـ5393 متطوعًا في خدمة حجاج 1446هـ

أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة عن مشاركتها المتميزة في موسم حج عام 1446هـ بهدف تقديم خدمات نوعية لضيوف الرحمن، حيث بلغ عدد المشاركين 5393 من المتطوعين والمتطوعات، شمل هذا العدد 4988 متطوعًا ومتطوعة إضافة إلى 405 من الكشافة وفتيات الكشافة، مما يعكس التزام الإدارة بدعم الحجيج بطريقة تنظيمية وإنسانية مبتكرة.

مشاركات تعليم مكة في موسم الحج

تسعى الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة لدعم ضيوف الرحمن بشكل متكامل من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التطوعية، حيث تم تنفيذ 8 مبادرات أساسية تركز على الجوانب التنظيمية والإنسانية، وتشمل مبادرة أبطال التطوع، مبادرة همة، ومبادرة سلامتكم، ومبادرة إشارة عطاء، إضافة إلى مبادرة وأنت في أمان، ومبادرة ساند التي تهدف إلى التعاون المباشر مع الجهات الحكومية، ومبادرة خير خلف، ومبادرة الترجمة لضمان تواصل فعال مع الحجيج الناطقين بلغات متعددة، ويأتي هذا التفاني لضمان خدمات تسهم في تسهيل أداء الحجاج لمناسكهم بكل يسر وسهولة.

تنظيم الجهود التطوعية خلال الحج

تركز المشاركة التطوعية كذلك على أداء مهام متعددة تهدف إلى إدارة وتنظيم الحشود في الحرم المكي ومنطقة الطواف، فضلًا عن توزيع المصاحف ووجبات الإفطار، وتشمل الأدوار التطوعية مساعدة فئات الحجاج الأكثر احتياجًا مثل كبار السن، إلى جانب دعم التفويج وتنظيم المرافق، ويتم تنفيذ هذه المهام بحرفية عالية تعتمد على أساليب مبتكرة لتعكس روح العمل الإنساني والمسؤولية المجتمعية لدى المشاركين في هذا الموسم العبادي.

دور تعليم مكة في رعاية الأطفال التائهين

تلعب الإدارة دورًا حيويًا في العناية بالأطفال التائهين في المنطقة المركزية بمحيط المسجد الحرام، حيث تُقدم لهم بيئة آمنة ومريحة لحين تسليمهم إلى ذويهم، هذا الجانب يُشكل محورًا إنسانيًا هامًا ضمن الخطط التنظيمية التي تتبناها الإدارة في موسم الحج لضمان سلامة الحجاج وتوفير احتياجاتهم.

تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية

تشكل مبادرة “ساند” إحدى الركائز الأساسية لتعزيز تكامل الجهود بين الكوادر التطوعية والجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة بموسم الحج، مما يضمن تقديم الخدمات على أعلى مستويات الكفاءة والجودة التنظيمية، تسعى الإدارة من خلالها لتحقيق التوافق والتنسيق الكامل بين مختلف الأطراف المعنية لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن بأفضل شكل ممكن.

ترسيخ ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية

بالإضافة إلى الخدمات التنظيمية المباشرة، تسعى الإدارة إلى نشر ثقافة التطوع في الوسط التعليمي وتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة المجتمعية، مما يعزز من وعيهم بالمسؤولية المجتمعية ويكرس مفهوم الإسهام في المناسبات الدينية المهمة، هذا النهج يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى زيادة مشاركة المتطوعين بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز تكامل الجهود الوطنية في مختلف الفعاليات الكبرى.