«تنظيم جديد» الأمن الغذائي الفضلي يشكر القيادة على دعمها المستمر

أشاد المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، بالدور القيادي الذي تلعبه القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن الغذائي بالمملكة. جاء ذلك عقب صدور موافقة مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي، وهو ما يهدف لتطوير هذا القطاع الهام، حيث أكد الفضلي أن هذا القرار سيدعم استدامة الغذاء الوطني ويعزز تحقيق مستهدفاته.

تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي

يعتبر تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين أداء هذا القطاع الحيوي في المملكة. ويهدف هذا التنظيم إلى متابعة وتنظيم منظومة الأمن الغذائي، وتعزيز المراقبة والالتزام بالضوابط ذات الصلة لضمان سلامة واستدامة الغذاء، بما يلبي احتياجات المملكة على المدى البعيد. كما يعكس هذا التنظيم رؤية المملكة في جعل الأمن الغذائي جزءاً محورياً من أولوياتها الاقتصادية والاجتماعية.

مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني

أوضح الفضلي أن تطوير قطاع الزراعة سيعمل على تعزيز دوره كمساهم رئيسي في التنمية الاقتصادية، حيث يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. تشمل هذه الجهود دعم السياسات الزراعية لإنتاج غذاء مستدام، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة، وتشجيع الاستثمار الزراعي من قبل القطاع الخاص، مما سيؤدي بدوره إلى خلق فرص عمل جديدة وتوطين الوظائف في هذا القطاع الذي يمثل أهمية اقتصادية كبيرة.

تحقيق وفرة المنتجات الغذائية

الدعم الذي تقدمه القيادة السعودية لمجالات البيئة والمياه والزراعة أدى إلى تحقيق منجزات بارزة في وفرة المنتجات الغذائية. ويعتبر هذا النجاح نتيجة مباشرة للسياسات المدروسة التي تستهدف رفع إنتاجية القطاع الزراعي، وتعزيز سلامة وجودة الأغذية، وتحقيق توازن استراتيجي يغطي جميع احتياجات السوق المحلي. مثل هذه الإنجازات تعكس التزام القيادة بتحقيق الأمن الغذائي كأولوية اقتصادية واجتماعية.

دور الأمن الغذائي في رؤية 2030

يعتبر الأمن الغذائي محوراً مهماً لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف لدعم القطاعات الحيوية، ومنها الزراعة والغذاء، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وشملت هذه الرؤية خططاً إستراتيجية لزيادة اعتماد المملكة على الإنتاج الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات. يعكس هذا التطور التزام المملكة بتوفير منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، مع تبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لضمان جودة المنتج الغذائي.

إسهامات القيادة في دعم المنظومة

إن القرارات الاستراتيجية لتنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي تعكس حجم الدعم الذي توفره القيادة في تطوير هذا القطاع الحيوي. يسعى هذا التنظيم إلى تحقيق أهداف طويلة المدى تركز على استدامة النظام الغذائي وضمان توافر الاحتياجات الغذائية بشكل مستدام. الخطوات المتخذة تعزز التنسيق بين الجهات المعنية بالأمن الغذائي وتضيف قيمة إضافية للنظام البيئي المحلي بما يعود بالفائدة المباشرة على الاقتصاد الوطني.