إطلاق مبادرة جديدة من جودة التعليم لتعزيز التوعية وتحسين العملية التعليمية بشكل أفضل

أطلقت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مبادرة جديدة تحمل اسم “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز وعي الطلاب وجهات التعليم المختلفة بأهمية الجودة التعليمية. وتهدف الهيئة للوصول إلى الطلاب في أماكنهم داخل الجامعات والمدارس، مع التركيز أيضًا على توسيع رقعة التوعية لتشمل العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم

المبادرة التي أطلقتها الهيئة تستهدف إعادة صياغة مفهوم التوعية بجودة التعليم من خلال التواجد المباشر في بيئات التعليم المختلفة. فبدلًا من الاكتفاء بدعوة الطلاب لحضور المؤتمرات، تسعى المبادرة للوصول إليهم في الجامعات والمدارس حيث يمكنهم التفاعل المباشر. يهدف هذا التوجه لتحقيق مشاركة أكبر وتعزيز مفهوم الجودة التعليمية على نطاق أوسع وأكثر شمولية، مما يرفع من كفاءة التعليم في المؤسسات التعليمية المصرية.

الدور المجتمعي للهيئة القومية لضمان جودة التعليم

تشمل المبادرة أيضًا زيارات ميدانية للوزارات والمؤسسات الحكومية. الهدف من هذه الزيارات هو تعزيز الوعي بين العاملين بتلك المؤسسات حول الدور الذي تلعبه الهيئة لتحسين منظومة التعليم في مصر. يساهم هذا النوع من التفاعل في بناء شراكات إيجابية بين القطاع التعليمي والهيئات الحكومية، مما يسهم في تطوير نظام التعليم ليصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل والمجتمع ككل.

انعكاسات المبادرة على التعليم ومستقبل الأجيال

أكد الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، أن هناك خطة شاملة للوصول إلى أكثر من 100 ألف طالب ومديري مراكز ضمان الجودة في الجامعات. هذه الخطة تعتمد على عقد ورش عمل ولقاءات ميدانية على مدى ستة أشهر، ما يضمن تحقيق المستهدفات بشكل فعال ومستدام. ومن المتوقع أن يُحدث هذا الجهد تغييرات جوهرية تسهم في تحسين بنية التعليم وضمان جودته بشكل ملموس يعكس تطلعات الأجيال المقبلة.

تُعد هذه المبادرة خطوة محورية نحو بناء نظام تعليمي متطور وشامل، يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية في ضمان جودة التعليم وتطويره على كافة المستويات.