“صدمة في الكويت!”.. سحب الجنسية من نبيل العوضي وشائعات تطول محمد العجيمي

في 11 أغسطس 2014، أعلنت الحكومة الكويتية قرارها بسحب الجنسية من عشرة أشخاص، كان من بينهم الداعية الإسلامي المعروف نبيل العوضي، وجاء هذا القرار في إطار ما وصفته الحكومة “تعزيز الأمن القومي والحفاظ على استقرار البلاد”، مستندة إلى المادة 13 من قانون الجنسية الكويتي لعام 1959.

من هو نبيل العوضي

نبيل العوضي، المولود عام 1970، حصل على الجنسية الكويتية في عام 1998 بناء على جنسية والدته الكويتية، ويحمل شهادة بكالوريوس في التربية من قسم الرياضيات، وماجستير من المملكة المتحدة، وكان باحث دكتوراه، وشغل عدة مناصب، منها عضو هيئة تدريس بكلية التربية الأساسية، وإمام وخطيب، ورئيس مبرة طريق الإيمان.

أسباب سحب الجنسية

أفادت تقارير إعلامية أن قرار سحب الجنسية من العوضي استند إلى ثلاثة أسباب رئيسية:

  • تأسيس وترؤس “رابطة دعاة الكويت”، التي اعتبرت مناهضة لمرسوم الصوت الواحد.
  • نشاطه الإعلامي وتأثيره في الرأي العام.
  • مواقفه السياسية التي اعتبرت معارضة للحكومة.

رد العوضي على القرار

علق نبيل العوضي عبر تويتر قائلا: سأبقى وفيا للكويت بلادي، ومخلصا لصاحب السمو، ومحبا لشعب الكويت، وأدعو الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر.

ردود الفعل والجدل الشعبي

أثار القرار موجة من الجدل داخل المجتمع الكويتي، حيث تباينت الآراء بين مؤيدين يرون فيه خطوة لحماية الأمن، ومعارضين اعتبروه تعديا على حرية التعبير وحقوق المواطنة.

هل شمل القرار الفنان محمد العجيمي

رغم تداول اسم الفنان الكويتي محمد العجيمي في بعض الشائعات، لم تؤكد أي مصادر رسمية أو إعلامية موثوقة سحب جنسيته، ويعرف العجيمي بأنه فنان بارز في الساحة الكويتية، دون سجل يشير إلى تورطه في أي قضايا سياسية.

خاتمة

يبقى قرار سحب الجنسية من نبيل العوضي وتسعة آخرين حدثا مفصليا في تاريخ الكويت الحديث، كاشفا عن التوترات بين السلطات وبعض الشخصيات العامة، ومثيرا لنقاش واسع حول التوازن بين الأمن القومي والحريات العامة.