تعرف على سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 28 مايو 2025: تغييرات مفاجئة في السوق

يشكل سعر الدولار مقابل الليرة السورية أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي تهم المواطنين والمستثمرين على حد سواء، حيث يعكس هذا السعر حالة الاقتصاد المحلي ومدى استقراره في ظل الأزمات الراهنة، ويترقب الجميع يوميًا التغيرات التي تطرأ على سعر الدولار في سوريا سواء في السوق الرسمية أو السوق السوداء.

تحديثات سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

شهد سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 تفاوتًا بين السوق الرسمية والسوق السوداء، حيث استقر السعر الرسمي الصادر عن مصرف سوريا المركزي بينما واصلت السوق السوداء تسجيل مستويات منخفضة لليرة، مما يعكس استمرار الضغوط على العملة السورية نتيجة التحديات الاقتصادية والتضخم وعدم الاستقرار المالي.

المنطقة سعر الشراء (سوق سوداء) سعر البيع (سوق سوداء)
دمشق 9300 9400
حلب 9300 9400
إدلب 9300 9400
الحسكة 9400 9500

الأسعار الرسمية للعملات الأجنبية مقابل الليرة السورية

يحافظ مصرف سوريا المركزي على أسعار صرف ثابتة نسبيًا في نشراته الرسمية، حيث بلغ سعر الدولار مقابل الليرة السورية رسميًا 11000 ليرة للشراء و11100 ليرة للبيع، بينما سجل اليورو سعرًا رسميًا بلغ 12375 ليرة للشراء و12498.75 ليرة للبيع، وسجلت الليرة التركية رسميًا 283.26 ليرة للشراء و286.09 ليرة للبيع.

العملة الشراء (رسمي) البيع (رسمي) الشراء (سوق سوداء) البيع (سوق سوداء)
الدولار الأمريكي 11000 11100 9300 – 9400 9400 – 9500
اليورو 12375 12498.75 10547 10666
الليرة التركية 283.26 286.09 236 241

تحليل اقتصادي حول سعر الدولار في سوريا

رغم استقرار السعر الرسمي للدولار مقابل الليرة السورية وفقًا لنشرات المصرف المركزي، إلا أن السوق السوداء لا تزال تعكس واقعًا مختلفًا بسبب شح العملات الأجنبية وضعف الاحتياطي النقدي، ويؤدي هذا الفارق بين السعرين إلى زيادة الفجوة الاقتصادية وتعقيد التعاملات المالية اليومية للمواطنين والتجار، حيث يتأثر السوق المحلي بشكل كبير بأي تغير طفيف في سعر الدولار مقابل الليرة السورية.

  • زيادة الضغط على الليرة بسبب غياب الاستثمارات الخارجية
  • الطلب المستمر على الدولار لغايات الاستيراد والتخزين
  • عدم الثقة في السياسة النقدية الرسمية

ويُتوقع استمرار التقلبات في سعر الدولار مقابل الليرة السورية في ظل غياب حلول اقتصادية جذرية، ما يستدعي مراقبة دورية ومتابعة حثيثة للأسواق المحلية وتطوراتها.