القومية لضمان جودة التعليم تعلن عن إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز معايير التعليم في مصر

أعلن الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي العام بأهمية جودة التعليم في مصر، من خلال الوصول المباشر إلى الطلاب في الجامعات والمدارس، وكذلك التفاعل مع المؤسسات الحكومية لتوضيح دور الهيئة الفعّال في تحسين العملية التعليمية.

مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”

توفر مبادرة “بداية جديدة” منصة متميزة لتوسيع نطاق الوعي بأهمية ضمان جودة التعليم. وفقًا للدكتور عشماوي، فإن الهدف الأساسي من المبادرة هو الوصول المباشر إلى كافة شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلاب والعاملين في المؤسسات الحكومية. لم يعد الأمر يقتصر على دعوة الطلاب للمشاركة في المؤتمرات، بل يتم التركيز على تنظيم زيارات ميدانية إلى الجامعات والمدارس. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة إلى تعريف العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية بدور الهيئة في تعزيز معايير الجودة في التعليم.

أهداف المبادرة الطموحة

تطمح المبادرة بقيادة الدكتور هشام عبد الناصر، مستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي والمدير التنفيذي للمشروع، إلى تحقيق نتائج ملموسة. حيث تتضمن الأهداف الوصول إلى أكثر من 100 ألف طالب خلال فترة ستة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف تدريب مديري مراكز ضمان الجودة في الجامعات، من خلال تنظيم لقاءات وورش عمل ميدانية تركز على تطوير مهاراتهم ونشر ثقافة الجودة.

أهمية تعزيز الوعي بالجودة في قطاع التعليم

يأتي إطلاق هذه المبادرة في وقت تحتاج فيه مصر إلى تعزيز ثقافة الجودة في الممارسات التعليمية. تُظهر الجهود المبذولة في هذه المبادرة التزام الهيئة القومية بضمان التعليم وتحقيق معايير عالية تضاهي المعايير العالمية. من خلال إشراك جميع الأطراف المجتمعية والجهات ذات الصلة، تسهم الهيئة في تأسيس بيئة تعليمية تعزز من فرص التطوير وتجعل الطلاب والعاملين أكثر وعيًا بأدوارهم في تحسين نظام التعليم الوطني.

تسعى المبادرة إلى تمهيد الطريق لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل مبني على أساس الجودة والابتكار، ليكون حجر الأساس في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.