وزارة الأوقاف توضح صيغة تكبيرات عيد الأضحى وموعد بدايتها

أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا هامًا حول التكبير في عيد الأضحى، حيث أوضحت أن توقيت البدء به قبل صلاة العيد يتسم بالسعة، مشيرة إلى أن التكبير يعد سنة في عيد الفطر وعيد الأضحى معًا، وأفادت الوزارة بأن وقت التكبير في عيد الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة الموافق التاسع من ذي الحجة، ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق الموافق الثالث عشر من ذي الحجة، تأكيدًا لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما حول استمرارية التكبير في هذه الأيام المباركة.

أهمية التكبير في عيد الأضحى المبارك

التكبير في عيد الأضحى يعد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، حيث يعكس عظمة هذه الأيام المباركة وأهمية ذكر الله فيها، يُنصح بالإكثار من التكبير سواء بعد الصلوات المفروضة أو في الأوقات العامة خلال يوم عرفة وأيام التشريق، فهو وسيلة للتقرب إلى الله وشكر النعم الكثيرة التي منحها لعباده، كما يساعد المسلمين على استحضار معاني الإيمان والخشوع والتذكير بفضل هذه الأيام العظيمة، لذلك يُستحب أن يهتم المسلمون بالصيغ المختلفة للتكبير وإحيائها.

صيغ تكبيرات عيد الأضحى

للتكبير في عيد الأضحى صيغ متعددة مستحب استخدامها، ومن أشهرها: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، كما أن هناك صيغة موسعة تتضمن الثناء على الله سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله، وتقول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده”، وتُعتبر هذه الصيغة الأخيرة مستحبة من قبل العديد من العلماء وأوصت بها دار الإفتاء المصرية.

متى يبدأ وينتهي وقت التكبير

تحدد الشريعة الإسلامية وقتًا خاصًا للتكبير في عيد الأضحى المبارك، حيث يبدأ من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، وتُعرف تلك الأيام بالأيام المعلومات التي قال عنها الله تعالى: “واذكروا الله في أيام معدودات”، حيث يُنادى المسلمون للتقرب إلى الله عبر التكبير والتحميد والتسبيح وذكره كثيرًا، ويُستحب أن يتم التكبير بعد كل صلاة مفروضة في هذه الأيام، سواء كان بشكل فردي أو جماعي.

فضل الإكثار من التكبير

الإكثار من التكبير في أيام عيد الأضحى له منزلة عظيمة، حيث يعبر عن الشكر لله تعالى على نعمه الكبيرة ويذكر المسلمين بتقوى الله وعبادته، كما أن هذه الشعيرة تُقوّي روابط الوحدة بين المسلمين، حيث يتشاركون في رفع أصواتهم بالتكبير وتنظيم أمورهم الدينية والاجتماعية بروح تجمعهم على عبادة الله، قال الإمام الشافعي: “إن كبر المسلم بما ورد أو زاد عليه من ذكر الله فهو خير”، لذا فإن إحياء هذه السنة يسهم في تعزيز روحانية أيام العيد وتجديد العهد مع الله.