عاجل| تفاصيل سقوط طائرة تقل حجاجًا أثناء توجهها إلى السعودية ووفاة 220 شخصًا

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مثيرًا يفيد بسقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين في البحر الأحمر، مما أسفر عن وفاة جميع ركابها البالغ عددهم 220 شخصًا، هذا الحادث المزعوم أثار اهتمام الكثير من المتابعين، خاصةً أنه مرتبط بفترة توافد الحجاج إلى الأراضي المقدسة، فما حقيقة سقوط طائرة حجاج موريتانيين؟

حقيقة سقوط طائرة حجاج

بعد التحقق من الخبر المتداول، أكدت المصادر الرسمية أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا، فقد أصدرت وكالة الأخبار الموريتانية المختصة بالشأن العام والجاليات تصريحًا رسميًا يوضح أن جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا إلى المملكة العربية السعودية بسلام ودون تسجيل أي حوادث تتعلق بالطيران، كما أوضحت التقارير أن الرحلات الجوية الخاصة بنقل الحجاج تمت بسلاسة وفق الجدول الزمني المخطط له مسبقًا، مشيرةً إلى تعاون ناجح بين الموريتانية للطيران والجهات المختصة.

وقد انطلقت ثلاث رحلات جوية لنقل الحجاج خلال مرحلة الذهاب في 23، 24، و25 مايو 2025، أما مرحلة العودة، فقد تم تحديد مواعيدها لتكون في 12، 13، و14 يونيو 2025، مع تأمين كافة الإجراءات المتعلقة بسلامة الرحلات وجدوليتها، وبالتالي فإن الخبر المتداول حول سقوط طائرة حجاج موريتانيين عارٍ تمامًا من الصحة.

تواريخ الرحلات الجوية المعتمدة

الرحلة التاريخ
مرحلة الذهاب 23، 24، 25 مايو 2025
مرحلة العودة 12، 13، 14 يونيو 2025

التقارير أوضحت أن خطة نقل الحجاج الموريتانيين بُنيت على أساس تنسيق محكم، سواء من حيث مواعيد الإقلاع والوصول، أو من خلال توثيق سلامة المسافرين على متن الطائرات، كما أن الجهات المعنية أكدت على التزامها الكامل بضمان تنفيذ الرحلات في بيئة آمنة تمامًا، مما ينفي جملةً وتفصيلًا كل ما تم تداوله حول سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين.

دعوة للتحقق من المعلومات وتجنب الإشاعات

في هذا الإطار، دعت الشركة الموريتانية للطيران كافة الأفراد ووسائل الإعلام إلى الالتزام بتحري الدقة التامة قبل نشر أي أخبار قد تؤدي إلى انتشار الفوضى أو الهلع، مشددةً على أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد كل من يروج الأكاذيب أو يعبث بسمعة الشركة وسمعة قطاع الطيران الوطني، داعية الجميع للرجوع إلى المصادر الرسمية فقط للحصول على المعلومات الصحيحة.

كما أوضحت المؤسسة أن الإشاعات والتقارير الزائفة تساهم في تضرر الشركات من الناحية المعنوية والمادية، مما يفرض ضرورة تعزيز وعي الجمهور بمخاطر تداول أخبار غير دقيقة، وأهمية دعم صحة المعلومة من خلال التحقق من مصادرها الرسمية قبل مشاركتها على المنصات المختلفة.