«وداعًا للفوضى» الأتوبيس الترددي BRT يبدأ قريبًا بتقنيات حديثة ومنظومة جديدة

يتصدر مشروع الأتوبيس الترددي BRT المشهد كمبادرة رائدة لتحسين وسائل النقل الجماعي والحد من الازدحام المروري على الطريق الدائري في مصر، حيث تهدف الحكومة إلى توفير نظام نقل جماعي حديث وآمن يتماشى مع معايير الاستدامة البيئية، مشروع كهذا يساهم في تحسين تجربة التنقل اليومية للمواطنين ويعزز من كفاءة وراحة التنقل الجماعي.

الأتوبيس الترددي BRT: البديل العصري للنقل العشوائي

يأتي مشروع الأتوبيس الترددي BRT كخطوة استراتيجية تهدف لاستبدال وسائل النقل العشوائي والميكروباصات بنظام نقل جماعي متطور، تعمل حافلات BRT داخل مسارات مخصصة على الطريق الدائري لتجنب التدخل مع باقي حركة المرور، مما يضمن سرعة وانتظام في الخدمة، بجانب تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام أتوبيسات كهربائية حديثة صديقة للبيئة، تم تجهيز الحافلات بتكنولوجيا متقدمة تشمل خدمات الإنترنت والكاميرات والمراقبة بالإضافة إلى أنظمة تتبع لضمان راحة وأمان الركاب.

محطات الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري

يمر مشروع الأتوبيس الترددي عبر عدد من المحطات الاستراتيجية التي تربط مختلف مداخل القاهرة الكبرى، وتغطي المرحلة الأولى نطاقًا واسعًا بين محور المشير طنطاوي شرقًا ومحور المريوطية غربًا، إليك أبرز المحطات وأهم الميزات:

  • محطة إسكندرية الزراعي: توفر وصولاً سهلاً من مدينة بنها وطوخ والقادمون من شبرا الخيمة.
  • محطة مسطرد: تخدم منطقة مسطر وترعة الإسماعلية والمتجهين إلى طريق القاهرة الإسماعلية.
  • محطة المرج: تربط مع الخط الأول للمترو وتخدم مناطق المرج الجديدة ومحور المرج الخانكة.

كل محطة تشمل مرافق مثل نفق أو كوبري مشاه لسهولة وصول الركاب وتقديم خدمات ذات كفاءة وجودة عالية.

الأتوبيس الترددي: قفزة في مجال النقل المستدام

يساهم الأتوبيس الترددي بشكل فعال في تقليل الزحام المروري وتحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل الحضري داخل القاهرة الكبرى، المشروع يعتمد على تطبيق معايير الاستدامة في التشغيل والتصميم مما يجعل المرافق أكثر ملاءمة لتحسين حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية، كما يواكب أهداف التنمية المستدامة وخطط الدولة للتحديث الحضري.

الميزة الوصف
الأتوبيسات الكهربائية صديقة للبيئة ومكيفة الهواء
خدمة الإنترنت متاحة لجميع الركاب
أنظمة تتبع حديثة لضمان الأمن والسلامة

مع تطبيق الأتوبيس الترددي على نطاق واسع مستقبلًا، يُتوقع أن يستفيد نحو نصف مليون راكب يوميًا من خدمات المشروع، مما يجعل منه عاملًا رئيسيًا في تحسين البيئة العمرانية والتنقل داخل مصر.