زيادة الإقبال على شراء الذهب ترفع الأونصة إلى 3323 دولارًا – التفاصيل كاملة

شهد الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات يوم الأربعاء، حيث أدى إقبال المستثمرين على عمليات الشراء عند التراجع الأخير إلى دفع سعر الأونصة للارتفاع فوق 3300 دولار، وقد وصلت الأونصة إلى مستوى 3323 دولارًا بعد أن افتتحت التداول عند المستوى 3304 دولارًا، وشهد السوق موجات من التفاؤل المحدود بسبب التراجع الأخير في حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع ترقب الأسواق للعديد من الأحداث الاقتصادية البارزة هذا الأسبوع.

ارتفاع سعر أونصة الذهب إلى 3323 دولار

أدى انخفاض الذهب يوم أمس إلى مستويات ما دون 3300 دولار للأونصة إلى تنشيط عمليات الشراء، حيث وجد الدعم عند مستوى 3285 دولار ليعاود الصعود فوق 3300 دولار، ورغم حالة التفاؤل العام في الأسواق بعد تأجيل الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، إلا أن الذهب لا يزال مدعومًا بمخاوف الاقتصاد العالمي، ويُتوقع أن تشهد الأسعار مزيدًا من التحركات بناءً على الأحداث القادمة.

التوترات التجارية وتأثيرها على سعر الذهب

على الرغم من تراجع الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50%، إلا أن الأسواق تراقب التطورات المستقبلية مثل تطبيق رسوم جمركية متبادلة على الاقتصادات الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة الغموض بشأن التجارة الأمريكية ومشروع قانون تخفيض الضرائب المثير للجدل تلعب دورًا في دعم استقرار الذهب، خاصة أن الوضع المالي الأمريكي والتغيرات الاقتصادية الجارية يؤثران بشكل ملموس على أسعار المعادن الثمينة.

علاقة الدولار الأمريكي بأسعار الذهب

شهد الدولار ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليوم الثاني على التوالي، محاولًا الابتعاد عن أدنى مستوى سجله هذا الأسبوع، لكن زخم الصعود في الدولار قد يتضاءل بسبب هدوء عوائد السندات الأمريكية، وتتمثل العلاقة العكسية بين الدولار والذهب في تأثير متبادل، حيث يمنح ضعف الدولار فرصة للذهب لتحقيق مزيد من التعافي، وبالتالي تستمر أسعار المعدن النفيس في جذب المستثمرين وسط حالة تداول محايدة نسبيًا.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب عالميًا ومحليًا

يوجد تركيز كبير على القرارات الاقتصادية الأمريكية القادمة، إضافة إلى محضر اجتماع البنك الفيدرالي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد بمثابة مؤشر رئيسي للتضخم، من جهة أخرى، ارتفعت أسعار الذهب المحلية في مصر متأثرة بالحركة الإيجابية لسعر الأونصة العالمي والاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار، وسجل الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا مستوى 4645 جنيهًا بعد الارتداد يوم أمس من المستوى 4600 جنيه.

جدول بيانات: تطور أسعار الذهب عالميًا

المستوى السعري القيمة بالدولار
ارتفاع الأونصة 3323
مستوى الدعم 3285

عوامل تدعم حركة الأسعار الحالية

  • ارتداد الذهب فوق مستويات الدعم الهامة بعد التراجع الأخير.
  • استمرار المخاوف المرتبطة بعدم اليقين الاقتصادي العالمي.
  • ضعف زخم الدولار الأمريكي وتراجع العوائد الأمريكية.
  • إقبال المستثمرين على شراء الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات.

في ظل التطورات القادمة، من المتوقع أن يشهد سعر الذهب مزيدًا من التحركات، وبما أن الاقتصاد العالمي يمر بحالة تغير مستمر، فإن الذهب يظل من الأصول التي تلعب دورًا هامًا في توفير الاستقرار للمستثمرين. ومع استمرار التغيرات في السياسة النقدية الدولية، فقد تؤثر البيانات الاقتصادية المستقبلية بشكل حاسم على حركة المعدن النفيس.