جدل حول صحة سقوط طائرة موريتانية تقل حجاجًا والسلطات في نواكشوط توضح الحقيقة

نفت السلطات الموريتانية الأخبار المنتشرة بشأن سقوط طائرة تحمل حجاجًا موريتانيين قبالة سواحل البحر الأحمر، حيث أكّد مدير الحج بوزارة الشؤون الإسلامية الولي طه عبر حسابه على موقع فيسبوك أن هذه الشائعات غير صحيحة تمامًا؛ مشيرًا إلى أن جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا بأمان وسلامة إلى الأراضي المقدسة دون أي مشاكل أو حوادث تذكر.

سقوط طائرة حجاج موريتانيين: حقيقة نفي الشائعة

تفاعل العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع خبر سقوط طائرة حجاج موريتانيين، إلا أن الحقائق التي قدمتها الخطوط الجوية الموريتانية ووزارة الشؤون الإسلامية أكدت أن تلك الأنباء مزيفة، حيث أوضح بيان الخطوط الجوية أن جميع الرحلات تمت وفق الخطة ولا صلة لها بمثل هذه الادعاءات، وجاء هذا النفي كتصريح حازم يهدف إلى تهدئة الرأي العام وإبراز المصداقية في التعامل مع الشائعات.

بيان الخطوط الجوية الموريتانية بشأن الرحلات

أوضحت الشركة في بيانها الأخير أنها عملت على نقل الحجاج عبر ثلاث رحلات للذهاب تم تنظيمها أيام 23 و24 و25 مايو 2025، حيث تميزت هذه الرحلات بالالتزام بالجداول الزمنية الصارمة والتنسيق الوثيق مع المؤسسات المسؤولة عن تنظيم الحج، وأضاف البيان أن جميع الرحلات سجلت وصولًا آمنًا لكل المسافرين، دون تسجيل حوادث تذكر، وهو ما يعزز الثقة الدائمة بخدمات الشركة.

جدول رحلات العودة الآمنة للحجاج

أحاطت الشركة علم المسافرين وأهاليهم بخططها المتعلقة بجدولة رحلات العودة، والتي من المتوقع تنفيذها أيام 12 و13 و14 يونيو 2025، وأكدت الشركة أن التنسيق مستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان عودة الحجاج بنفس مستوى الأمان الذي رافق رحلة الذهاب، حيث تم ترتيب جميع التفاصيل اللوجستية اللازمة لضمان تنفيذ العمليات بكل دقة.

الدعوة إلى تحري الدقة في الأخبار

شددت الخطوط الجوية الموريتانية على أهمية المسؤولية في التعامل مع الأخبار، حيث طالبت الجميع بتحري المصداقية والابتعاد عن نشر الأخبار الكاذبة التي تهدف لإثارة الجدل، مضيفة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كل من يحاول استخدام هذه الشائعات للإساءة إلى سمعة الشركة أو التأثير على أمان الركاب.

تعزيز ثقة المسافرين بخدمات الشركة

يعكس اهتمام الخطوط الجوية الموريتانية بإدارة الأزمات مدى التزامها بجلب الثقة والطمأنينة للمسافرين عبر تعزيز آليات العمل الاحترافي التي تقوم على توفير خدمات تراعي أعلى درجات السلامة، كما أن التواصل السريع لطمأنة المواطنين بشأن الشائعات يُعزز سمعتها كشركة تتحلى بالمصداقية وتركيزًا خاصًا على أمن وسلامة الركاب طوال رحلاتهم.