أذكار الصباح ليوم الأربعاء 28 مايو 2025: دعاء “نسألك العفو والعافية”

تعتبر أذكار الصباح من العبادات المهمة التي يبدأ بها المسلم يومه، حيث تسهم هذه الأذكار في تذكير العبد بعلاقته مع الله وتعزز سلامه الداخلي، يبحث الكثير من المسلمين يوميًا عن أذكار الصباح، وخاصة مع بدء أيام مباركة كشهر ذي الحجة، فتُعد قراءة هذه الأذكار أحد الأفعال المستحبّة التي تجمع بين الطمأنينة والروحانية، ولهذا نستعرض اليوم أبرز أذكار الصباح المأثورة كما وردت في الكتاب والسنة.

أذكار الصباح

تشكل أذكار الصباح محطة يومية لنا للتعبير عن الامتنان والشكر لله تعالى، ويتضمن ذكر الصباح عددًا من الأدعية النبوية المميزة، تبدأ بأذكار التوحيد والاستغفار والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومن بين أهم الأذكار: “اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير”، كما يُشهد المسلم ربه بأنه لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة أذكار معينة صباحًا تحفظ الإنسان حتى المساء وتحوطه من الشرور والهموم.

فوائد أذكار الصباح

قراءة أذكار الصباح تحقق العديد من الفوائد سواء النفسية أو الروحية، من بينها:

• الحفظ من الشرور والمكائد طوال اليوم.
• تهدئة النفس وزيادة الطمأنينة في القلوب.
• التقرب إلى الله وطلب رضاه في كل صغيرة وكبيرة.
• دفع البلاء ومنع الحسد والعين باستخدام الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

هذه الفوائد تجعل من أذكار الصباح ضرورة يومية لا غنى عنها للمسلم الباحث عن الطمأنينة والحماية الإلهية.

صيغة أذكار الصباح

تتضمن أذكار الصباح عدة صيَغ تسهم في بناء صلة قوية بين العبد وربه، وأهمها:

أفضل أدعية أذكار الصباح

من الأدعية التي وردت في أذكار الصباح: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”، حيث يُمكن ترديد هذا الدعاء لطلب الصحة والحماية من جميع الشرور، كما ورد: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وهو دعاء للتحصن الكامل، كما تنصح السنة النبوية بقراءة سور الإخلاص والفلق والناس ثلاثًا كل صباح، فهي من أعظم الأذكار التي تحفظ من شرور الإنس والجن وتقي من الأذى.

أهمية المحافظة على أذكار الصباح

الالتزام اليومي بقراءة الأذكار يحمل بركة عظيمة تنعكس على حياة المسلم بأكملها، فهي ليست فقط عبادة بل أيضًا وسيلة لينال رضا الله ويحوز الأجر العظيم، إن الانتظام في قول أذكار الصباح كل يوم قبل الانشغال في الأعمال اليومية يعزز الوعي الروحي ويدعم التركيز والسكينة في مواجهة التحديات الحياتية، لتبقى هذه الأذكار وسيلة للحماية والدعاء بالخير في بداية كل يوم.