تعرف على مواعيد صلاة عيد الأضحى 2025 في كافة محافظات الجمهورية

صلاة عيد الأضحى المبارك من أبرز الشعائر التي ينتظرها المسلمون في مختلف بلدان العالم الإسلامي، ومع إعلان دار الإفتاء المصرية رسميًا عن رؤية هلال شهر ذي الحجة 1446 هـ، تم تحديد موعد عيد الأضحى في يوم الجمعة الموافق 2025/6/6م، بينما تأتي وقفة عرفات في يوم الخميس 2025/6/5م، لتكون هذه الأيام المباركة فرصة لأداء الطاعات والعبادات والتقرب إلى الله بالدعاء والأعمال الصالحة.

مواعيد صلاة عيد الأضحى 2025 في مختلف المدن والمحافظات

تم الإعلان عن توقيت صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، حيث تختلف المواقيت حسب كل مدينة تبعًا لتوقيت شروق الشمس، ومن أبرز المدن المصرية التي تم تحديد مواقيتها ما يلي:

• القاهرة: 6:19
• الإسكندرية: 6:21
• بورسعيد: 6:11
• الجيزة: 6:19
• الغردقة: 6:15
• الفيوم: 6:22
• المنيا: 6:25
• أسوان: 6:25
• السلوم: 6:39

هذه المواعيد تشير إلى أهمية التخطيط المسبق لحضور الصلاة في وقتها المحدد، حيث تكتسب صلاة العيد طابعًا خاصًا في نشر بهجة العيد وروح الأخوة بين المسلمين.

أهمية الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

عيد الأضحى المبارك يتميز بخصوصيته الروحية والاجتماعية، إذ يرمز إلى التضحية والامتثال لأوامر الله عز وجل اقتداءً بسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، ويرتبط بأداء شعيرة الأضحية التي تبدأ بعد انتهاء صلاة العيد وتمتد لأيام التشريق الثلاثة، كما يمثل تجمع العائلات وتهنئة الأهل والأصدقاء فرصة لإحياء الروابط الاجتماعية وبث السرور في النفوس.
يمتد أثر عيد الأضحى إلى القيم الإنسانية المشتركة التي تبرز من خلال أعمال الخير والعطاء، حيث يتقرب المسلمون إلى الله بالتصدق بجزء من الأضحية للفقراء والمحتاجين، مما يعزز قيم التكافل الاجتماعي والرحمة بين أبناء المجتمع.

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

تتعدد المظاهر الاحتفالية التي تميز عيد الأضحى المبارك في العالم الإسلامي، حيث تبدأ أولى اللحظات بصلاة العيد في المساجد أو الساحات الكبرى، يليها نحر الأضاحي وتوزيع لحومها، فضلًا عن تخصيص وقت للقاء الأهل وزيارة الأقارب وتقديم التهاني، كما تنظم العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية مثل عروض المسرحيات العائلية وتنظيم الحدائق العامة لاستقبال العائلات والأطفال.

القيم الدينية والمعاني الروحية المرتبطة بالصلاة

تعد صلاة عيد الأضحى المبارك فرصة كبيرة للمسلمين للتعبير عن شكرهم لله وإظهار الخضوع والطاعة له، كما تفتح طريقًا لتقوية العلاقة بين العبد وربه من خلال العمل بالأوامر الإلهية والشعائر الإسلامية، هذه الأجواء الروحية تعزز من الإحساس بالطمأنينة وتُوحد القلوب على ذكر الله والاحترام، مما يجعل كل لحظة في هذا العيد ذات قيمة وجدانية عظيمة لدى كل مسلم.