أهمية صلاة التهجد في رمضان وأفضل طرق أدائها للحصول على الأجر والثواب العظيم

تُعدّ صلاة التهجد في شهر رمضان مباركة بفضلها العظيم، حيث يكثر بحث المسلمين عن تفاصيلها خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل. فهي من أعظم العبادات التي تُقرّب العبد إلى ربه، وتساعده على نيل المغفرة والرحمة. خصصت وزارة الأوقاف المصرية 9376 مسجدًا لإقامة هذه الصلاة، مما يوفر أجواء روحانية مميزة للمصلين.

فضل صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد من أعظم الأعمال في الإسلام، فهي تعمّق الصلة بين العبد وربه. وكما أوضحت دار الإفتاء المصرية، فإن من فضائلها أنها سبيل للمغفرة ورفعة الدرجات في الجنة. أهل قيام الليل هم أهل ذكر وليسوا من الغافلين، وقد جاء في القرآن الكريم: “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستمرار في قيام الليل يمنح السكينة للمؤمنين، ويبعدهم عن كل الآثام، ويكون سببًا في محو الذنوب السابقة.

كذلك، من فضلها أن الله يضحك للمتهجدين ويستبشر بهم أمام ملائكته، فصلاة التهجد تضاعف الأجر وتوفر القرب من الله في وقت تتنزل فيه الرحمات والبركات.

كيفية أداء صلاة التهجد وعدد ركعاتها

صلاة التهجد تصلى مثل قيام الليل في ركعتين ركعتين، استنادًا إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت”. يُفضل أداؤها بعد نومٍ قصير، ويكون أفضل وقت لها الثلث الأخير من الليل، حيث يُستجاب الدعاء وتُفتح أبواب السماء.

مساجد مخصصة لصلاة التهجد

وزارة الأوقاف خصصت 9376 مسجدًا في مختلف محافظات مصر لإقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان، مع توفير أجواء روحانية مميزة تشمل تجهيزات المعتكفين وضمان الراحة للمصلين. كما تم التشديد على الضوابط الشرعية والتنظيمية بما يحقق الخشوع والطمأنينة.

بفضل هذه الجهود، يستطيع المسلمون في مختلف أنحاء مصر التمتع برحلة روحانية مميزة خلال العشر الأواخر من رمضان، عندما تكون أبواب السماء مفتوحة للرجاء والعبادة.