كتائب القسام تستهدف تل أبيب برشقة صاروخية مكثفة وتعلن عن عملياتها القتالية الجديدة

تواصل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توجيه ضربات صاروخية نحو العمق الإسرائيلي، حيث استهدفت مؤخراً مدينة تل أبيب ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين الفلسطينيين. وفي ظل تصاعد حدة التوتر، بات الصراع في قطاع غزة يستحوذ على اهتمامات العالم بأسره، مع تزايد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار.

كتائب القسام تستهدف تل أبيب

أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم صاروخي على مدينة يافا، الواقعة ضمن العمق الإسرائيلي، باستخدام صواريخ متطورة من نوع “مقادمة M90”. وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط الصاروخ في منطقة يافا بعد سماع دوي الإنذارات الجوية في تل أبيب والمناطق المحيطة. وذكرت شرطة الاحتلال أنها تعمل على تحديد مواقع سقوط بقايا الصواريخ، حيث أُطلقت هذه الرشقة ردًا على استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

مساعٍ أمريكية لتمديد الهدنة

على صعيد آخر، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك خطة قيد المناقشة لوقف إطلاق النار، ولكنها قد تتلاشى إن لم يتم التوصل إلى توافق سريع. وأضافت أن هذه الخطة تهدف لتمديد الهدنة إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، كجزء من المحاولات الدولية لتخفيف التصعيد.

التداعيات الإنسانية في غزة

تستمر المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع تصاعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية بشكل مباشر. ويواجه السكان في القطاع ظروفاً صعبة مع انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، فضلاً عن النقص الحاد في الغذاء والدواء. في ظل هذه الأوضاع، تعمل المؤسسات الدولية والإغاثية على توفير الدعم، بينما تُبذل جهود دبلوماسية حثيثة لوقف العدوان وتهدئة الوضع.

يستمر التوتر بين الطرفين، إذ تظل احتمالية التصعيد قائمة في غياب اتفاق نهائي حول التهدئة، مع تزايد الدعوات الدولية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية وإنهاء معاناة المدنيين.