أجواء حارة في فرانسيس تاون تؤثر على أداء منتخب الجزائر في مواجهة التحديات المقبلة

يتأهب المنتخب الجزائري لمواجهة بوتسوانا في مباراة هامة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء سيُلعب يوم الجمعة في مدينة فرانسيس تاون، ثاني أكبر مدن بوتسوانا، والتي تتميز بمناخها الحار. المباراة ستُجرى تحت ظروف استثنائية، حيث يلتزم لاعبو المنتخب الجزائري بفريضة الصيام، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، ما يضيف تحديات إضافية أمام “محاربي الصحراء”.

التحديات المناخية تواجه منتخب الجزائر

يقام اللقاء على ملعب تشيلومي المفتوح، حيث تختلف أجواء مدينة فرانسيس تاون عن العاصمة غابورون التي عانى المنتخب منها سابقًا. ومع ارتفاع الحرارة في الفترة من الحادية عشرة صباحًا وحتى الرابعة مساءً، ستكون بداية المباراة صعبة للغاية. وتُشير التوقعات إلى أن درجة الحرارة ستصل إلى 30 درجة مئوية وقت انطلاق المباراة، قبل أن تنخفض تدريجيًا مع بداية الشوط الثاني، مما قد يخفف قليلًا من الضغط على اللاعبين.

مواعيد المباراة وتأثير الحرارة على الأداء

من المقرر أن تبدأ المباراة عند الثالثة بتوقيت بوتسوانا (الثانية بتوقيت الجزائر)، حيث سيلعب المنتخب الجزائري أول شوط في ذروة الحرارة. ومع ملعب تشيلومي غير المغطى، فإن اللاعبين سيواجهون تحديات مباشرة تحت أشعة الشمس. ورغم أن الظل يُخفف من حدة الحرارة، إلا أن اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة سيحتاج إلى مجهود مضاعف وتركيز كبير من نجوم المنتخب.

تأثير الصيام على أداء المنتخب

مع تزامن المباراة مع شهر رمضان الكريم، يلتزم لاعبو المنتخب الجزائري بفريضة الصيام، مما قد يؤثر على حضورهم البدني خاصةً في الشوط الأول. وأمام هذه العوامل المناخية والبدنية، يسعى زملاء رياض محرز لتقديم أداء قوي يتحدى الظروف الصعبة ويضعهم على خطى التأهل إلى مونديال 2026. ومع كل هذه التحديات، تبقى الروح القتالية لـ”محاربي الصحراء” عاملًا رئيسيًا في طموحهم لتحقيق الفوز في هذه المباراة الحاسمة.