وزير التموين يتفقد “سوق اليوم الواحد” بالعجمي ويعلن تنظيم 21 سوقًا أسبوعيًا لخدمة أهالي الإسكندرية

وزير التموين والتجارة الداخلية تفقد سوق اليوم الواحد بالعجمي، الذي يُعد جزءًا من استراتيجية الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تقديم السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة. تُساهم هذه الأسواق المتنقلة، التي تُقام في مناطق مختلفة من الإسكندرية، في دعم الأسر وتوفير احتياجاتهم اليومية.

سوق اليوم الواحد بالعجمي نموذج متكامل

يقع سوق اليوم الواحد في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية، ويُقام يومي الاثنين والثلاثاء أسبوعيًا، ويشمل السوق 30 باكية متنوعة تقدم منتجات غذائية أساسية مثل الأرز، الزيت، السكر، والمكرونة، إلى جانب الخضروات والفواكه الطازجة واللحوم والدواجن. كما يضم السوق سلعًا غير غذائية مثل الملابس، الأحذية، العطارة والمشغولات اليدوية، بما يقدم تنوعًا يساعد الأسر على الحصول على كافة احتياجاتها من مكان واحد.

مشاركة جهات حكومية داعمة في سوق اليوم الواحد بالعجمي

يشهد سوق اليوم الواحد بالعجمي مشاركة فعالة من عدة جهات حكومية ومبادرات وطنية، ومنها شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية وجهاز “مستقبل مصر”. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم خدمات تقدمها سيارات الخدمات الحكومية بالمحافظة، كما تسهم المبادرات الصحية في السوق بتوفير الكشف الطبي والخدمات الصحية المجانية. تركز هذه المشاركات على تحسين الخدمات وزيادة التأثير الإيجابي لهذه الأسواق على شريحة كبيرة من المواطنين.

تنظيم 21 سوقًا أسبوعيًا بمحافظة الإسكندرية

أشار وزير التموين إلى أن هناك ما يزيد على 21 سوقًا أسبوعيًا تُقام بمحافظة الإسكندرية لخدمة المواطنين، منها 10 أسواق أخرى في العديد من الأحياء تقدم نفس الخدمات والمزايا. يتم تنظيم كل سوق ليُقام على مدى يومين متتاليين لتوفير الاستفادة الكاملة من المبادرة. كما تم إطلاق سوق قياسي يوم الخميس في منطقة محطة الرمل وُيعرف بـ”سوق المزارعين”، لتلبية احتياجات فئات أكبر في المدينة بأسعار تناسب الجميع.

دور سوق اليوم الواحد بالعجمي في تحسين حياة المواطنين

يُبرز نجاح سوق اليوم الواحد بالعجمي في إطار جهود الدولة لتقديم نموذج متميز لخدمة الشعب. حظيت هذه الأسواق باهتمام حكومي واسع لما توفره من حلول عملية، حيث تجمع بين تأمين السلع التموينية الأساسية بأسعار مقبولة وبين توفير خدمات طبية ومنتجات تلبي احتياجات المواطنين المتنوعة. يتميز السوق بمنظومة تنظيمية تضمن الأمان والجودة، مما يعزز الاستفادة الكبرى للفئات المختلفة.

يُعد سوق اليوم الواحد نموذجًا رائدًا لتحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلي مع استمرارية الجهود للتوسع في هذا النموذج ليشمل محافظات إضافية، بهدف تحقيق المزيد من الدعم لمختلف الفئات. ينعكس ذلك في تسهيل الحصول على السلع والخدمات الأساسية، مع تقديم مساعدات صحية ومجتمعية تُلبي احتياجات الجميع في أجواء منظمة وآمنة.