تاريخ عيد الأم في مصر 2025: احتفال الجمعة القادمة 21 مارس بتكريم الأمهات بالحب والهدايا.

عيد الأم هو فرصة سنوية للتعبير عن الحب والامتنان للمرأة التي تحملت مسؤولية الأسرة وتفانيها في تقديم الأفضل. يمثل هذا اليوم احتفالًا عائليًا دافئًا، حيث يعبر الأبناء عن تقديرهم لأمهاتهم من خلال الهدايا والكلمات الرقيقة. في مصر، يتم الاحتفال بعيد الأم سنويًا في 21 مارس، وهو يوم يجمع بين رمزية الأمومة وبداية فصل الربيع.

أصل الاحتفال بعيد الأم في مصر

يرجع أصل الاحتفال بعيد الأم في مصر إلى مبادرة فريدة أطلقها الصحفي الراحل علي أمين، أحد مؤسسي جريدة “الأخبار”. بدأت الفكرة عندما استمع هو وشقيقه مصطفى أمين إلى قصة مؤثرة من إحدى الأمهات. هذه السيدة فقدت زوجها في سن مبكرة، وكرّست حياتها لتربية أبنائها، إلا أنهم عندما كبروا، نسوا فضلها وتجاهلوها.

هذه القصة أثّرت في الصحفيين، ودفعت علي أمين إلى اقتراح تخصيص يوم لتكريم الأم ودورها العظيم. لاقت الفكرة تجاوبًا واسعًا من القراء، وتم اختيار 21 مارس ليكون عيد الأم، حيث يتزامن مع بداية الربيع، في دلالة على التجدد والحياة. سرعان ما انتشرت المبادرة لتصبح مناسبة رسمية في مصر ومعظم الدول العربية.

كيفية الاحتفال بعيد الأم في مصر

عيد الأم في مصر مناسبة مميزة تشهد مظاهر فرح واحتفاء عائلي. الأبناء ينتهزون الفرصة لتقديم الهدايا التي تتنوع بين الورود، الملابس، المجوهرات أو حتى هدايا رمزية مثل بطاقات التهنئة. كما تُنظم العائلات تجمعات للاحتفال بالأمهات والتأكيد على قيم التقدير والوفاء.

مكانة عيد الأم في الدول العربية

امتدت فكرة الاحتفال بعيد الأم من مصر إلى عدة دول عربية، حيث بدأت المجتمعات بتبني التقاليد المتمثلة في تقدير الأمهات وتكريم جهودهن. أصبح هذا اليوم مناسبة مميزة معترف بها في جميع أنحاء العالم العربي، وهو فرصة لتقديم الشكر والامتنان لهذا الرمز العظيم.

عيد الأم ليس فقط يومًا عابرًا بل دعوة دائمة لتعزيز الارتباط الأسري وقيم الاحترام والتقدير التي تغذي الروابط الاجتماعية.