مجلس النواب الليبي يعقد جلسة لاستماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي

عقد مجلس النواب الليبي جلسة رسمية في مقره بمدينة بنغازي، برئاسة المستشار عقيلة صالح، وبحضور عدد كبير من الأعضاء، لمناقشة برامج المرشحين لتشكيل الحكومة الجديدة، تأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود البرلمان الليبي لدفع العملية السياسية إلى الأمام وضمان الانتقال السلمي للسلطة وإعداد البلاد بشكل جيد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، حيث ناقش النواب الرؤى والخطط المقدمة من المترشحين.

جلسة مجلس النواب الليبي في بنغازي

انعقدت جلسة مجلس النواب الليبي في مدينة بنغازي بحضور النائب الأول فوزي النويري وأكثر من 60 نائبًا، وهو العدد الذي حقق النصاب القانوني اللازم لبدء الجلسة، ناقش المجتمعون داخل البرلمان برامج المرشحين المتقدمين لرئاسة الحكومة الجديدة، التي تهدف إلى قيادة ليبيا نحو فترة انتقالية مستقرة، هذه الخطوة تؤكد الروح الجادة التي يبديها النواب تجاه معالجة التحديات السياسية الراهنة.

عرض برامج مرشحي الحكومة الجديدة

أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أن الجلسة تم تخصيصها بالكامل لعرض الأفكار والمقترحات التي تقدم بها المرشحون، البالغ عددهم 14 مرشحًا، وقد كانت الجلسة نقاشًا مفتوحًا يهدف إلى تمكين النواب من التعرف على رؤى المرشحين حول كيفية إدارة المرحلة الانتقالية، رغم أنه من بين 14 مترشحًا، هناك اثنان فقط قد استوفيا شروط الملفات الترشحية المطلوبة بشكل كامل، إلا أن باقي المرشحين حصلوا على الفرصة لعرض مقترحاتهم أمام البرلمان.

النصاب القانوني لجلسة مجلس النواب الليبي

بلغ عدد النواب الذين حضروا جلسة مجلس النواب الليبي أكثر من 60 نائبًا، وهو الرقم الذي يمثل النصاب القانوني اللازم لعقد الجلسة وفق اللوائح الداخلية للبرلمان، يتيح هذا النصاب انعقاد الجلسة ومناقشة المواضيع المطروحة بفاعلية، لا سيما في ظل التحديات السياسية التي تتطلب وجود حكومة قوية ترتكز على رؤية واضحة لتسيير شؤون البلاد.

أبرز ملامح المرحلة الانتقالية عبر برامج المرشحين

ركزت برامج المترشحين على عدة قضايا حيوية تهم المواطن الليبي، منها تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لتنفيذ الانتخابات، الهدف الأساسي من هذه البرامج كان إيجاد حلول عملية لإدارة مؤسسات الدولة بما يتناسب مع تطلعات الشعب الليبي، وقد تمحورت المناقشات حول أساليب وآليات تطبيق هذه الخطط لتحقيق الأهداف المنشودة خلال المرحلة الانتقالية.

التحديات التنظيمية وتجاوز العقبات

على الرغم من عدم استكمال الملفات الترشحية لجميع المرشحين بما في ذلك المستندات القانونية الضرورية، إلا أن مجلس النواب سمح للجميع بتقديم برامجهم وطرح رؤاهم أمام الجلسة، هذه الخطوة تبرز مرونة البرلمان ورغبته في المضي قدمًا نحو تشكيل حكومة تحظى بأكبر دعم ممكن من مختلف الأطراف السياسية الليبية، كما يظهر أهمية تحقيق شمولية في النقاشات وفتح المجال أمام كل الآراء.