صدر العدد السبعون من مجلة “القوافي” الشهرية عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة، ويعد هذا العدد امتدادًا لمسيرة المجلة التي تتخصص في الشعر العربي الفصيح ونقده، عبر تقديم إطلالات متعمقة على جماليات الشعر وتراثه. في هذا العدد، تم التركيز على الوحدتين الموضوعية والعضوية في القصائد الشعرية، مع تناول خاص لمعلقة امرئ القيس، إحدى أهم ركائز الشعر العربي الكلاسيكي، والتي ما زالت تلهم الباحثين والقراء عبر العصور.
الوحدتان الموضوعية والعضوية في معلقة امرئ القيس
تمحور عدد هذا الشهر حول دراسة عميقة للوحدتين الموضوعية والعضوية في معلقة امرئ القيس، حيث كتب الشاعر الدكتور محمود الحوراني بحثًا استعرض فيه التجانس الفكري والشكلي بين أجزاء المعلقة بطريقة تسلط الضوء على ارتباط الذكرى كعنصر رئيسي يوحد النص. هذا الربط العضوي بين موضوعات المعلقة يبرز جماليتها كوحدة متكاملة، وهو أساس يُستمد منه تناغم النص العربي الكلاسيكي بشكل عام.
الشعر بين السهولة والصعوبة
تناول الدكتور سعيد بكور في مقاله “كتابة الشعر بين السهولة والصعوبة” التحديات التي تواجه الشعراء عند الكتابة، مسلطًا الضوء على الجوانب الفنية والجهود المبذولة لصياغة نص شعري ممتع ومعبر. ناقشت الدراسة مهارات اختيار الصور البلاغية والإيقاع الشعري مع التأكيد على ضرورة توفير تجربة شعورية أصيلة تعكس أبعاد الموضوع المطروح.
إضاءات على الشعر العربي
ضم العدد مقابلات وشهادات تسلط الضوء على الشعر العربي من مختلف جوانبه الزمنية والجغرافية. فقد تحدث الدكتور محمد المزوغي في باب “أوّل السطر” عن محطات كتابته الشعرية وتحدياتها، بينما نقل الشاعر حسن حسين الراعي آراء شعراء ونقاد حول دور الأسرة في تشكيل الإبداع الشعري. أما الشاعرة الدكتورة حنين عمر، فقد تناولت في “مدن القصيدة” مدينة المنامة البحرينية، مسلطة الضوء على أثر المكان في وجدان الشاعر.
استعراض جماليات الشعر الأموي
في باب “مقال”، أضاء الدكتور إبراهيم الشبلي على التشكيل الجمالي للشعر الأموي، مبرزًا تنوع صوره البلاغية وقيمه الفنية. كما شملت موضوعات العدد دراسة سيرة الشاعرة ليلى الأخيلية بقلم الدكتورة سمر زليخة، إضافة إلى قراءة حول استخدام رمزية “النسر” في الشعر العربي قدمها الدكتور محمد بشير الأحمد.
مختارات شعرية وأدبية
اشتمل العدد على باب خاص بالمختارات الشعرية التي تنوعت بين أغراض ومضامين متعددة، إلى جانب تحليل الدكتورة إيمان عصام خلف لقصيدة “ليس الجمال بمئزر” للشاعر عمرو بن معد يكرب. أيضًا، سلط الضوء على ديوان “الرسم على عباءة الريح” للدكتور جاسم محمد جاسم، واصفًا أسلوبه بالحداثة الفكرية والجمالية.
الشعر وسر الخلود الإبداعي
اختتم العدد بمقال مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي تحت عنوان “الشعر يبعث فينا الحياة”، مؤكدًا على أن الشعر هو انعكاس لتجارب إنسانية تتواصل عبر الحقب، فهو نافذة تمنح القارئ نبضًا فكريًا ووجدانيًا متجددًا. أشار المقال إلى دور الشعر في إثراء الروح البشرية، مستعرضًا كيف أن النصوص الشعرية ليست مجرد كلمات مكتوبة بل رؤى عميقة تعكس جوهر الحياة.
تحذير وزير الخارجية التركي إسرائيل تدفع المنطقة نحو كارثة وندعو لمفاوضات إيران وأمريكا
واو جديد شاومي! HyperOS 2.1 يوصل قريباً لـ45 موبايل، شوف القائمة الكاملة
«استهداف مباشر» قصف حوثي بمارب يقتل 3 جنود من آل العرادة وإصابة إعلامي هولندي شقيقه
«خطوة لافتة» محافظ القليوبية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
آخر التحديثات.. هبوط سعر الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأحد 27 إبريل 2025
النصر يهزم ضمك بخماسية مثيرة في الدوري السعودي (فيديو)
الأرصاد تعلن توقعات الطقس للأيام المقبلة ودرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع
«فرص الزمالك» يد الزمالك قد يشارك في مونديال الأندية بـ3 سيناريوهات