خارج الجروب: الزمالك يتخذ خطوة تصعيدية بشأن تجديد عقد محمد السيد

تشهد أروقة نادي الزمالك في الفترة الأخيرة أزمات متكررة تتعلق بتجديد عقود لاعبيه الشباب والمميزين، وأحدث هذه الأزمات كانت مع لاعب الوسط الشاب محمد السيد. الخطوة التي اتخذتها إدارة النادي كشفت عن توتر متزايد بين الطرفين، مما أثار قلق جماهير النادي حول مستقبل المواهب الصاعدة واستمرارها مع الفريق.

أزمة محمد السيد مع الزمالك

بدأت أزمة محمد السيد، صاحب الـ21 عامًا، بعد رفضه تجديد عقده مع الزمالك وسط شائعات عن ارتباطه بنادي الأهلي. وقد اتخذ الزمالك قرارًا مفاجئًا بحذفه من مجموعة الفريق على تطبيق “واتساب”، وهو ما عكس جدية الإدارة في التعامل مع الموقف. بالإضافة إلى ذلك، قرر الجهاز الفني، بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو، إعادة اللاعب إلى قطاع الناشئين، وحرمانه من المشاركة مع الفريق الأول، رغم تألقه اللافت هذا الموسم.

ردود فعل إدارة الزمالك

رغم حدة الموقف، أكد أحمد حسام “ميدو”، أحد أعضاء لجنة التخطيط بالنادي، أن المفاوضات لا تزال جارية مع اللاعب لتجديد عقده. كما أشار إلى أن عقد اللاعب يمتد حتى عام 2026، مؤكدًا سعي الإدارة للحفاظ على مواهب النادي وعدم التفريط فيها. ومع ذلك، أثار التعامل الإداري مع الأزمة تساؤلات حول قدرتها على التفاوض والحفاظ على استقرار الفريق.

تحديات الزمالك في تجديد العقود

لا تتوقف الأزمات عند محمد السيد، بل تمتد إلى لاعبين آخرين مثل أحمد سيد “زيزو”، الذي دخل في خلاف مع الإدارة حول شروط تجديد عقده. تكرار هذه المشكلات يطرح علامات استفهام حول الاستراتيجية الإدارية للنادي في إدارة ملف التجديدات الكبرى. هذه الأزمات قد تؤثر على صورة النادي وتضعه في موقف صعب أمام جماهيره.

• الزمالك يواجه ضغوطًا للحفاظ على المواهب الشابة.
• إدارة النادي تحتاج لتبني حلول مبتكرة لتجنب النزيف المستمر.
• مستقبل الفريق يعتمد على مدى نجاح الإدارة في تجاوز هذه التحديات.

في نهاية المطاف، يبدو أن تجديد عقود اللاعبين بات معضلة كبيرة أمام الزمالك. نجاح الإدارة في حل هذه الملفات الحساسة سيلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على استقرار الفريق وتألقه على المستويين المحلي والإقليمي. على الجماهير الانتظار لمعرفة ما ستؤول إليه هذه التطورات.