تعرف الآن على القرار الحاسم الذي قد يُنهي مشوار أوريل روميو في الكامب نو!

وجّه نادي جيرونا، عبر مديره الرياضي جيوفا، رسالة شكر وتقدير إلى أربعة لاعبين شاركوا هذا الموسم مع الفريق بنظام الإعارة تحت قيادة المدرب ميشيل، وهم: برابان جيل، دانجوما، آرثر ميلو، وأوريل روميو. الأخير، الذي كانت له بصمة واضحة في خط الوسط، يعود إلى برشلونة حيث لا يزال عقده مستمرًا حتى 30 يونيو 2026، أي أن أمامه موسمًا آخر في صفوف البلوغرانا.

لكن الأمور ليست بهذه البساطة. المدرب الجديد لبرشلونة، هانز فليك، لا يضع أوريل روميو ضمن حساباته الفنية، وهو ما يضع الكرة في ملعب الجميع: اللاعب، النادي الكتالوني، وفريق جيرونا.

موقف جيرونا.. هل يستمر روميو؟

في جيرونا، لا يغلقون الباب تمامًا أمام فكرة الاحتفاظ بخدمات روميو. ومع ذلك، تبقى ورقة العقد هي العقدة في المنشار. تجديد الإعارة لموسم إضافي لا يبدو خيارًا واقعيًا، في حين أن الحل الأكثر منطقية هو فسخ العقد بالتراضي، ما يسمح لروميو بتقرير مستقبله بحرية. اللاعب المخضرم لا يزال يتمتع بكفاءة لافتة، لكنه في هذه المرحلة من مسيرته يسعى للاستقرار أكثر من أي شيء آخر.

العد التنازلي يبدأ: القرار قبل يوليو

المدرب ميشيل يخطط لانطلاق فترة الإعداد للموسم المقبل يوم 8 يوليو، بينما سيبدأ برشلونة استعداداته بعد ذلك بخمسة أيام، وتحديدًا في 13 يوليو. لذلك، تسعى الأطراف إلى تحديد مستقبل روميو قبل بدء التحضيرات، تفاديًا لأي تأخير قد يربك الحسابات.

من ناحيته، يشعر روميو بالارتياح في جيرونا، حيث وجد بيئة ملائمة وظروفًا تدعم استمراره. أما برشلونة، فربما يطالب بنوع من التعويض المالي، لكن سنة واحدة فقط تبقت في عقد اللاعب، وهو ما يعطيه قوة تفاوضية أكبر.

من جانب جيرونا، لا يبدو منطقيًا الاستثمار في لاعب على وشك نهاية عقده، خاصة إن لم يكن ضمن خطط فليك للمرحلة المقبلة.

نهاية ودّية في الأفق؟

رغم كل هذه المعطيات، فإن الصورة لا تبدو قاتمة. من المرجح التوصل إلى اتفاق ودي يرضي جميع الأطراف دون الحاجة إلى شدّ وجذب. أوريل روميو، البالغ من العمر 33 عامًا، يعتبر أن جيرونا كانت المحطة الأنسب لمواصلة مشواره بعد سنوات طويلة في البريميرليغ. موعد جديد على أرضية جوهان كرويف