«انهيار مفاجئ» سعر الذهب يهبط وخسائر المشترين تصل إلى 5 ملايين دونج

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في بورصة SJC بتاريخ 27 مايو، حيث انخفضت أسعار سبائك الذهب بمقدار 500 ألف دونج/تايل، لتسجل الشركات مشترياتها عند 115.8 مليون دونج وعمليات البيع عند 118.3 مليون دونج، ما يعكس تراجعًا يوميًا بقيمة 700 ألف دونج/تايل. بالإضافة إلى ذلك، سجلت أسعار الخواتم الذهبية انخفاضًا أكبر، حيث بلغت الخسارة اليومية 900 ألف دونج للتايل. شركات مثل باو تين مينه تشاو اشترت السبائك بمبلغ 113.8 مليون دونج وباعتها بسعر 116.8 مليون دونج، بينما وصلت أسعار شركة Phu Quy إلى 111.5 مليون دونج للشراء و114.5 مليون دونج للبيع.

أسعار سبائك الذهب في بورصة SJC

تشير البيانات إلى استمرار ارتفاع سعر سبائك الذهب SJC بالمقارنة مع حلقات الذهب، حيث يصعد الفارق السعري بينهما إلى ما يتراوح بين 1.5 و4 مليون دونج لكل تايل. وعلى المستوى المحلي، لا يزال سعر سبائك الذهب أعلى بنحو 14.7 مليون دونج/تيل مقارنة بالسعر العالمي. هذا الاختلاف السعري يعكس مدى تأثير السوق الخارجية والمحلية على حركة الأسعار، مما يضع المشترين تحت تحديات اقتصادية ملحوظة، خاصة مع انخفاض أسعار الذهب عالميًا.

انخفاض الذهب عالميًا وانعكاسه محليًا

مع متابعة مستمرة لأسواق الذهب العالمية، ظهر تراجع واضح في قيمة الذهب، حيث انخفض سعر الأونصة الدولية بمقدار 48 دولارًا، وبهبوط إجمالي بلغ 1.5% خلال فترة قصيرة. حتى الآن، وصلت قيمة الذهب إلى 3294 دولارًا للأونصة بعد أن شهدت انخفاضًا إجماليًا قدره 3300 دولار منذ الأسبوع الماضي. هذا الانخفاض العالمي أثّر بشكل مباشر على سوق الذهب المحلية، حيث تراجعت الأسعار بما يصل إلى 3 ملايين دونج للتايل خلال اليومين الماضيين.

التوجيه الحكومي لتقليص الفروقات السعرية

في ظل تذبذب الأسواق، جاء توجيه رئيس الوزراء فام مينه تشينه بتقليص الفجوة الكبيرة بين أسعار الذهب المحلية والعالمية لتتراوح بين 1% و2% فقط، بهدف تحقيق استقرار أكبر في السوق. إلا أن هذه الإجراءات لم تمنع المستثمرين المحليين من تكبد خسائر فادحة، حيث خسر الأشخاص الذين استثمروا في شراء الذهب خلال عطلة الأسبوع الماضي أكثر من 5 ملايين دونج/تيل. ومع تباين الأسعار بين السبائك العالمية والمحلية، يجد مشتري الذهب أنفسهم في مواجهة تقلبات الأسواق وصعوبة التحكم بالفارق السعري المرتفع.

تفاوت أسعار الذهب بين السبائك والخواتم

من الملفت للنظر أن فوارق الأسعار ليست مقتصرة فقط على الفجوة بين السوق المحلية والعالمية، بل تشمل أيضًا التباين الواضح بين أسعار السبائك الذهبية والخواتم، حيث تظل سبائك الذهب أغلى بكثير من أسعار الحلقات، مما يؤكد توجه السوق نحو الذهب كملاذ آمن رغم هذه الفروقات.