جهود لتأسيس لجنة تحضيرية لمؤتمر حواري في السويداء

كشف مصدر خاص عن وجود مساعٍ مكثفة لتشكيل لجنة تحضيرية تهدف لعقد مؤتمر حواري موسع على مستوى السويداء، حيث تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء لجنة قانونية وسياسية تمثل مختلف الأطراف، وقد جاء هذا المشروع كمحاولة حقيقية لتعزيز حضور السويداء في الإطار الوطني وتحقيق التواصل مع حكومة دمشق، مع ضمان التفاهم والشراكة بما يخدم المصالح الوطنية.

تشكيل لجنة تحضيرية في السويداء

تؤكد المعلومات أن هذه اللجنة المزمع إنشاؤها ستشمل أسماء بارزة من الأكاديميين والمجتمع المدني وممثلين دينيين واجتماعيين، حيث ستُعنى اللجنة ببحث آليات الانفتاح على حكومة دمشق بما يخدم الاستقرار الوطني ويعزز من مكانة السويداء، هذه الخطوة جاءت كمبادرة مدعومة بقوة من قبل عدد من النشطاء المحليين والسياسيين المغتربين الذين يرغبون في المساهمة بدور إيجابي لدعم المنطقة وحل الأزمات الكامنة بها وفق منظور شامل.

دور شخصيات دينية في تعزيز الحوار

أفادت المصادر بأن هذه الدعوة للحوار قد طرحت مؤخرًا على الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حيث لاقت قبوله ودعمه الكامل، هذا التوجه يعكس رغبة قوية في توحيد صفوف المجتمع المحلي ودعم خطوات الحوار الوطني، مع التركيز على ضمان الحقوق والحريات العامة للمواطنين؛ مما يعكس أهمية الدور الديني والقيمي في بناء الشراكات الوطنية وتوفير بيئة داعمة لبناء التفاهمات.

أهداف المؤتمر الحواري في السويداء

يركز المؤتمر الحواري المزمع تنظيمه على تحقيق تحول مهم في العمل السياسي والاجتماعي بالسويداء، حيث سيتم عبره طرح مجموعة من البنود الواضحة لتحقيق أهداف شاملة، بما يشمل:

  • كسر حالة الجمود السياسي الراهن وإيجاد حلول مشتركة تحقق التفاهم
  • تعزيز مبدأ العدالة بحق جميع الأطراف وضمان التوازن في تمثيل الأدوار
  • تحقيق الانفتاح الإيجابي على الحكومة بما يخدم التفاهم الوطني
  • تقوية الروابط بين أفراد المجتمع المحلي والمغتربين السياسيين

خطوات تنفيذ الخطة في الأيام القادمة

تشير المعلومات إلى أن هذه الخطة الحواريّة ستخرج إلى النور خلال أيام قليلة، حيث يُنتظر أن تساهم الاجتماعات المرتقبة في تقديم أرضية جديدة للتفاهمات الوطنية وإزالة الخلافات القائمة، كما أن تفعيل هذه الجهود بشكل عملي سيكون خطوة نحو استقرار السويداء بشكل خاص وسوريا بشكل عام، مع دعم قضايا العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المواطنين وفق قيم الحوار والشراكة البناءة.