محمد صلاح رفض عرضًا ضخمًا من السعودية وتجديد عقده مع ليفربول بمساهمة مصرية

محمد صلاح، اللاعب المصري المحترف والمميز في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، فضل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز رغم العروض المغرية القادمة من الدوري السعودي. كان من بين هذه العروض، عرض خيالي يقدر بـ500 مليون جنيه إسترليني، ولكنه آثر تجديد عقده ليستمر عامين آخرين داخل صفوف ليفربول، مؤكداً على أولويته المتمثلة في تحقيق طموحات رياضية أكبر.

محمد صلاح يرفض الانتقال للدوري السعودي

ارتبط اسم محمد صلاح طيلة الأشهر الماضية بشائعات انتقاله إلى الدوري السعودي، خاصة بعد الاهتمام الذي أبدته أندية كبرى مثل الهلال والنصر بضم النجم المصري. ومع ذلك، اختار صلاح مواصلة مسيرته مع ليفربول، حيث وقع مؤخرًا عقدًا جديدًا مع النادي ليبقى حتّى نهاية موسم 2025. تأتي هذه الخطوة بعدما حظي صلاح بعرض مالي هائل، يُعتبر أحد أعلى العروض في تاريخ كرة القدم.

وتشير تقارير إلى أن قرار اللاعب لم يكن مدفوعًا فقط بالنواحي المالية، بل كان تركيزه الأكبر على الإنجازات الرياضية التي يسعى لتحقيقها مع ليفربول وناديه الشخصي، إضافة إلى أهدافه المستقبلية، مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

طموحات رياضية وأهداف شخصية

صلاح، الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول، يطمح لتحقيق المزيد في كرة القدم الأوروبية. يتطلع النجم المصري للفوز بالكرة الذهبية بعدما اقترب منها في مناسبات متعددة، وكذلك تعزيز مكانة ليفربول كأحد أقوى الفرق عالميًا. كما يرى نفسه قادرًا على المنافسة لثلاث سنوات إضافية على أعلى المستويات، وهو ما جعله يفضل البقاء داخل الدوري الإنجليزي، حيث المنافسة الحادة والتحديات الكبيرة.

الأسباب العائلية والرياضية وراء القرار

إلى جانب التزاماته المهنية، لعب الاستقرار الأسري دورًا كبيرًا في قرار النجم المصري. أسرته تعيش بسعادة وراحة في منطقة ميرسيسايد بإنجلترا، وهو ما يعزز من استمراره. علاوة على ذلك، فإن رغبته في تمثيل منتخب مصر بشكل مشرف في كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية المقبلة كانت من الأسباب الرئيسية لرفض الانتقال إلى دوري روشن السعودي.

في النهاية، يظهر أن محمد صلاح يتخذ قراراته بناءً على مزيج من الطموحات الشخصية والاعتبارات العائلية، ليصنع لنفسه مسارًا رياضيًا مميزاً في عالم الساحرة المستديرة.