بداية الربيع رسميًا اليوم وانتهاء فصل الشتاء مع تحسن الطقس وتوقعات الأرصاد للأيام القادمة

يُعلن اليوم الخميس، 20 مارس 2025، رسميًا انتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع، وفقًا للحسابات الفلكية. يُعد هذا التغيير الفصلي حدثًا مميزًا يعود إلى تعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ما يؤدي إلى تساوي ساعات الليل والنهار عالميًا. وعلى الرغم من انتهاء الشتاء، فإن التغيرات المناخية تحتاج إلى وقت لاستقرار الأجواء واستقبال الدفء الربيعي.

انتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع مؤشر على الاعتدال الربيعي

يشهد انتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع تزامنًا مع الاعتدال الربيعي، حيث يتميز هذا اليوم بشكل استثنائي بتساوي الليل والنهار. ويشير هذا الاعتدال لاكتمال الدورة الفلكية للأرض وكونها في مرحلة انتقالية تحمل معها الاعتدال الحراري والتغيرات المناخية.

تبدأ تأثيرات الربيع بشكل تدريجي، مما يعني استمرار بعض السمات الشتوية، مثل البرودة الليلية، خاصة في المناطق الشمالية. ومع ذلك، يسود اعتدال خلال ساعات النهار، يتغير تدريجيًا في الأسابيع القادمة.

التغيرات المناخية ترافق انتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع

رغم تحسن الأجواء، لا تزال بعض المناطق تشهد ظواهر شتوية مؤقتة. تنخفض درجات الحرارة ليلًا مع أجواء باردة نسبيًا شمالًا، بينما تكون أكثر دفئًا في الجنوب نهارًا. لا تزال فرص سقوط الأمطار الخفيفة قائمة في السواحل الشمالية ومناطق الوجه البحري، مع احتمالات الاضطرابات البحرية نتيجة نشاط الرياح.

تشمل التأثيرات المناخية نشاط الرياح المحملة بالرمال في بعض المناطق الجنوبية، ما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة. وتستمر البحار في حالة اضطراب مع ارتفاع الأمواج، ما يؤثر مؤقتًا على حركة الملاحة والنقل البحري.

انتهاء الشتاء وبداية الربيع يعززان النشاط الاقتصادي والسياحي

مع تحول الفصول، تبدأ أسواق المنتجات الزراعية بالتكيف مع الموسم الجديد. تبدأ المحاصيل الربيعية بالظهور، ما يبشر بانخفاض أسعار الفاكهة والخضروات في الأسواق. كما يشجع الطقس المعتدل الكثيرين على زيارة الوجهات السياحية الساحلية والصحراوية للاستمتاع بطقس أكثر اعتدالًا، خاصة مع اقتراب احتفالات الربيع وشم النسيم.

بداية الربيع تمهد لتغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة، مشيرة إلى موسم جديد يحمل معه الاعتدال والفرص الواعدة.