«زيادة مرتقبة» أسعار الهواتف قد ترتفع 40 بالمئة بسبب رسوم ترمب الجمركية

تواجه الأسواق العالمية تحديًا جديدًا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الهواتف الذكية بنسبة تصل إلى 40 في المئة، إذ من المتوقع أن تُحدث التعريفات الجمركية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل سامسونج وآبل، زيادة ملحوظة في تكلفة الأجهزة، هذه الخطوة تأتي ضمن خطط إدارة الرئيس الأمريكي السابقة لتطبيق رسوم جمركية جديدة على المنتجات المستوردة، وتشير التقديرات إلى تأثيرات مباشرة ستكون واضحة قريبًا.

ارتفاع أسعار الهواتف الذكية بسبب الرسوم الجمركية

تحدثت تقارير اقتصادية حديثة عن أن الهواتف الذكية، خاصة تلك التي تنتجها شركة سامسونج، ستشهد زيادة في الأسعار تتراوح بين 30 و40 في المئة، هذه الرسوم ستؤثر بشكل كبير على الأجهزة الرائدة مثل هواتف جلاكسي، ومن المتوقع أن يصل سعر بعض الطرازات المتطورة، مثل جلاكسي زد فولد، إلى 2500 دولار أمريكي، مما يجعل الخيارات أمام المستهلكين أكثر تحديًا، وقد تؤدي هذه القرارات إلى تغيير توجهات المشترين نحو بدائل أقل تكلفة.

تفاصيل تأثير الرسوم على السوق العالمية

حسب ما أوردته الصحيفة الاقتصادية الكورية “إف إن نيوز”، فإن مبيعات سامسونج تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بسبب فرض تعريفة جمركية جديدة على الأجهزة المُصنّعة خارج الولايات المتحدة، وهذه التدابير ليست مقتصرة على سامسونج فقط، بل طالت شركة آبل كذلك، الأمر يتطلب من الشركات التكيف مع استراتيجية التسعير الجديدة التي ستفرضها هذه الرسوم، وهو ما قد يدفع المشترين إلى تأجيل خططهم لشراء الهواتف الذكية الحديثة إلى حين استقرار الأسواق.

ماذا يعني ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلك؟

ارتفاع أسعار الهواتف الذكية، ولا سيما منتجات سامسونج مثل جلاكسي، سيضع المستهلكين أمام خيارات معقدة، فسواء كان المستخدم يرغب في الترقية إلى هاتف جديد أو الحصول على جهاز متطور لإدارة المهام اليومية، ستؤدي الأسعار المرتفعة إلى تقليل الإقبال، لذلك قد يتوجه البعض نحو الخيارات المستعملة أو يبحث عن شركات منافسة تقدم نفس الميزات بأسعار أقل، فيما يترقب الآخرون تخفيضات محتملة خلال الفترات المستقبلية.

كيف تؤثر التعريفات الجمركية على المنافسة بين الشركات؟

مع زيادة رسوم ترامب الجمركية، يرجح أن تزداد المنافسة في سوق الهواتف الذكية بشكل كبير، فالشركات الصغيرة التي تعتمد على التصنيع المحلي أو تقدم بدائل بأسعار تنافسية قد تشهد ارتفاعًا في الطلب، بينما تعاني الشركات الكبرى مثل سامسونج وآبل من انخفاض في المبيعات بسبب ارتفاع أسعارها، مما قد يؤدي إلى تغييرات في استراتيجيات الإنتاج والتسويق على نطاق واسع.

بلا شك، سيكون لسياسات الجمارك تأثير عميق على سوق الهواتف الذكية، لا سيما المنتجات التي تحمل العلامات التجارية الكبرى مثل هواتف سامسونج جلاكسي، وبتحليل الوضع القائم، ستظل القرارات الاقتصادية والسياسات الجمركية تحدياً يثقل كاهل الشركات والمستهلكين على حد سواء، الأمر الذي يجعل من الضروري مراقبة تطورات السوق خلال الفترة المقبلة.