خمس أيام عطلة رسمية قادمة بأمر الحكومة.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر

ينتظر موظفو الدولة والعاملون في القطاعين العام والخاص خمس أيام عطلة رسمية قادمة بأمر الحكومة وكذلك طلاب المدارس والجامعات، بفارغ الصبر الإجازة الرسمية المقبلة، ولا سيما وأن آخر عطلة حصلوا عليها كانت بمناسبة عيد العمال، والتي وافقت مطلع شهر مايو الجاري، وتُعد الإجازة المرتقبة فرصة مثالية للراحة والاستجمام، خاصة أنها تأتي بالتزامن مع واحدة من أبرز المناسبات الدينية في العالم الإسلامي.

خمس أيام عطلة رسمية قادمة بأمر الحكومة

وفقًا للتقويم الرسمي الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، فإن الإجازة القادمة ستكون بمناسبة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك، وتُعد هذه العطلة الأطول خلال العام الجاري، حيث ستمتد على مدار خمسة أيام متتالية، وتشمل هذه الإجازة جميع العاملين بالدولة، سواء في المصالح الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص، بالإضافة إلى البنوك، والمدارس، والجامعات، حيث تتوقف خلالها جميع الأنشطة الإدارية والتعليمية، لتتيح للجميع فرصة أداء الشعائر الدينية الخاصة بالعيد، من صلاة وذبح الأضاحي، وقضاء أوقات مميزة مع العائلة.

تفاصيل مواعيد الإجازة

بحسب ما ورد في أجندة الإجازات الرسمية للعام 2025، فإن عطلة عيد الأضحى المبارك ستبدأ من يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، بمناسبة وقفة عرفات، وتستمر حتى يوم الاثنين 9 يونيو 2025، لتُشكل بذلك أطول عطلة مدفوعة الأجر في النصف الأول من العام.

وفيما يلي جدول الإجازات المتوقعة:

  • الخميس 5 يونيو 2025: وقفة عرفات – عطلة رسمية.
  • الجمعة 6 يونيو 2025: أول أيام عيد الأضحى.
  • السبت 7 يونيو 2025: ثاني أيام العيد.
  • الأحد 8 يونيو 2025: ثالث أيام العيد.
  • الاثنين 9 يونيو 2025: رابع أيام عيد الأضحى.

وهذا الجدول يمنح الموظفين فرصة نادرة لقضاء إجازة طويلة نسبياً، بعيدًا عن ضغوط العمل والدراسة، كما يتيح للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد إمكانية التخطيط للسفر أو زيارة الأقارب، أو الاستمتاع بأجواء العيد في جو عائلي مميز.

الرؤية الشرعية تحدد الموعد النهائي

من المنتظر أن تُجري دار الإفتاء المصرية استطلاعًا لهلال شهر ذي الحجة يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، والموافق 29 من شهر ذو القعدة هجريًا، بعد صلاة المغرب مباشرة، وذلك لتحديد الموعد الرسمي لبداية شهر ذي الحجة، وبالتالي تحديد يوم وقفة عرفات وعيد الأضحى بدقة شرعية، وتُعتبر هذه المناسبة واحدة من أهم الأعياد في التقويم الإسلامي، وتحمل رمزية دينية واجتماعية كبيرة، حيث يُقبل فيها المسلمون على أداء مناسك الأضحية وصلة الرحم، ما يجعلها من أكثر الفترات المحببة للأسر المصرية.