رحيل صادم للساحة الفنية!..وفاة المخرج المسرحي مصطفى درويش زوج الفنانة عارفة عبد الرسول

في لحظة مؤثرة خيم فيها الحزن على الوسط الفني المصري، رحل عن عالمنا صباح اليوم المخرج المسرحي مصطفى درويش، زوج الفنانة عارفة عبد الرسول، بعد مسيرة طويلة قضاها في خدمة الفن والمسرح، مثل خبر وفاته صدمة لزملائه ومحبيه، لما كان يتمتع به من تقدير واسع واحترام بين أوساط الفنانين والمسرحيين، حيث عرف بإنسانيته وهدوئه وموهبته الصادقة.

رحيل صادم للساحة الفنية

أقيمت مراسم الجنازة في أجواء عائلية بسيطة، بحضور عدد محدود من الأصدقاء والمقرّبين، التزاما برغبة الأسرة في الحفاظ على الخصوصية والسكينة في هذا الموقف الصعب.

رؤية إخراجية مختلفة ورسالة مسرحية نبيلة

تميز مصطفى درويش برؤية إخراجية عميقة تمزج بين البعد الاجتماعي والطرح الإنساني، وحرص على أن يكون المسرح وسيلة للوعي والتأمل، وليس فقط للترفيه، وكثير من أعماله تناولت قضايا مجتمعية مهمة بلمسة إنسانية راقية، مما جعله قريبًا من الجمهور، ومحل تقدير واسع من النقاد، وكان يختار نصوصه بعناية، ويخرجها بعين تفتش عن الحقيقة، وذوق يوازن بين البساطة والعمق.

دعم دائم لزوجته الفنانة عارفة عبد الرسول

حرصت الفنانة عارفة عبد الرسول على توديع زوجها برسالة مؤثرة نشرتها عبر حساباتها، قالت فيها “فقدت رفيق عمري، السند، وصاحب القلب الطيب، مصطفى درويش، كنت النور اللي بيطمني في كل لحظة، رحلت لكنك هتفضل في قلبي، وقد جمعت بينهما علاقة إنسانية وفنية مميزة، إذ كان داعما دائما لها خلال مشوارها، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

ردود فعل واسعة في الوسط الفني

توالت ردود الفعل من الوسط الفني، حيث عبر العديد من الفنانين والمخرجين عن حزنهم الشديد، وأشادوا بأخلاقه وتفانيه في العمل، وبرحيله، يفقد المسرح المصري أحد رموزه الهادئين، الذين عملوا في صمت وتركوا بصمتهم من خلال فن راق ورسالة صادقة. سيظل اسم مصطفى درويش حاضرا في ذاكرة المسرح، وفي قلوب من أحبوه وعرفوا قدره.