تحديات قوية لحسام حسن قبل مباراة مصر ضد إثيوبيا في تصفيات كأس العالم المقبلة

منتخب مصر يخوض مواجهة مصيرية أمام إثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 يوم الجمعة المقبل. المباراة تمثل تحديًا كبيرًا للجهاز الفني بقيادة حسام حسن، خاصة في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق وأبرزها غياب الظهير الأيسر الأساسي. يأتي ذلك في وقت يحاول فيه المدرب البحث عن خطط تكتيكية بديلة تضمن للفريق الأداء القوي والتوازن.

تحديات تشكيل منتخب مصر أمام إثيوبيا

غياب الظهير الأيسر الأساسي يشكل تحديًا واضحًا للجهاز الفني، مما دفع حسام حسن للتفكير في تعديل الخطة التكتيكية للفريق. من بين الحلول المتاحة، تعتمد خطة 3-4-3 بشكل كبير على استخدام ثلاثة مدافعين، ما يساعد في سد الفراغ بالجبهة اليسرى وزيادة التوازن الدفاعي. إضافة إلى ذلك، يبرز في مركز الجناح الأيسر منافسة قوية، حيث يمثل كل من محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش خيارًا مثيرًا للجدل. تريزيجيه يتمتع بخبرة طويلة وبراعة في اللحظات الحاسمة، بينما يحقق مرموش أداءً متألقًا في الوقت الحالي، مما يجبر المدرب على اتخاذ قرار حاسم.

مركز الوسط.. معضلة أخرى لحسام حسن

مركز الوسط أيضًا يواجه منافسة على من سيشغل الموقع بجوار مروان عطية. يتنافس ثلاثة لاعبين على هذا المركز: حمدي فتحي المعروف بقدراته الدفاعية، نبيل عماد دونجا بمهاراته التمريرية الممتازة، ومحمود صابر الذي يمتاز بطاقته الهجومية العالية وخياراته الديناميكية. هذا التنوع يمثل ميزة ولكنه أيضًا يضع القرار النهائي للمدرب تحت ضغوط كبيرة.

التحضيرات النهائية قبل المباراة

بدأ المنتخب المصري معسكره التدريبي منذ الأحد الماضي استعدادًا لمباراتي إثيوبيا وسيراليون المقررتين في 21 و25 مارس الجاري. المباراة المرتقبة أمام إثيوبيا ليست فقط فرصة لحسم الموقف في التصفيات، لكنها أيضًا اختبار حقيقي للجهاز الفني لاختيار أفضل العناصر والخطط التي تخدم مراحل البرنامج الطويل نحو التأهل لكأس العالم.

من خلال هذه التحديات، يأمل مشجعو الكرة المصرية في تقديم أداء قوي وإثبات جدارة المنتخب الوطني في التصفيات.