رانيا فريد شوقي تُحيى بلمسة وفاء الذكرى السادسة لرحيل محمود الجندي

في ذكرى مؤثرة ومفعمة بالوفاء، أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى السادسة لوفاة الفنان المبدع محمود الجندي، معبرة عن مدى تقديرها لذكراه. من خلال منشور على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك”، أشادت بدوره الفني والأثر الكبير الذي تركه في حياتها المهنية، مشيرةً إلى العمل معه في مسرحيتين مميزتين كان له الفضل في ترشيحها لهما.

محمود الجندي: مسيرة فنية حافلة

تميز الفنان محمود الجندي بمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من أربعة عقود من العطاء الفني. قدم خلالها أعمالاً بارزة في السينما، والتلفزيون، والمسرح، استطاع من خلالها أن يترك بصمة لا تُنسى في عقول وقلوب جمهوره. توفي محمود الجندي عام 2019 عن عمر يناهز 74 عاماً بعد رحلة طويلة مع المرض، مخلفاً إرثاً فنياً زاخرًا بالمحبة والإبداع.

رانيا فريد شوقي تواصل التألق الفني

شاركت النجمة رانيا فريد شوقي في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، لكن مسرحية “مش روميو وجوليت” تُعد واحدًا من أبرز إنجازاتها الأخيرة. استندت المسرحية إلى العمل الكلاسيكي “روميو وجوليت” للكاتب شكسبير، مع معالجة عربية مميزة صاغها المؤلف محمد السوري. تضمنت المسرحية كوكبة من الأسماء الكبيرة مثل علي الحجار وميدو عادل، وقدم الإخراج المسرحي عصام السيد بصمته الإبداعية.

• تميزت “مش روميو وجوليت” بالتصميم الجرافيكي المبهر والإضاءة الديناميكية.
• أبرزت قامتها الفنية وصوت علي الحجار من خلال أدواره المتنوعة.
• كانت الموسيقى والإستعراضات جزءاً مهماً من عرض المسرحية.

ذكريات لا تنسى

وصفت رانيا محمود الجندي بأنه كان واحدًا من أقرب الناس لقلبها، مؤكدةً أنها تعلمت منه الكثير على المستوى المهني والشخصي. وقالت: “كنت محظوظة بالعمل معه، فقد كان يملك موهبة فريدة وذوقاً فنياً عالياً”.

ولم تكن تلك الكلمات فقط تكريماً، بل رسالة وفاء للفنان القدير الذي ألهم العديد من الفئات داخل الوسط الفني وخارجه.

بتلك اللفتة المؤثرة، يعيد الوسط الفني اليوم إحياء اسم محمود الجندي، رمز للفن الهادف والإبداع الذي لا يُنسى.