«غضب كولر» مدرب الأهلي يطالب بمستحقاته المالية كاملة ويثير الجدل

كولر المدير الفني السابق للنادي الأهلي يطالب بقوة بالحصول على قيمة عقده كاملاً حتى عام 2026، الخبر الذي أثار جدلاً واسعاً بعدما كشفه الإعلامي مدحت شلبي عبر تصريحاته الأخيرة، حيث أكد أن كولر لا يتنازل عن أي جزء من حقوقه المالية، ما يعكس أبعاد التحدي والمشكلات بين المدرب السويسري وإدارة الأهلي، ويتناول المقال تفاصيل هذه الأزمة.

كولر يطالب بقيمة عقده كاملة

كشف الإعلامي مدحت شلبي عن مفاجآت حصرية حول أزمة كولر مع الأهلي، وأشار إلى أن المدرب السابق يصر على الحصول على الشرط الجزائي كاملًا نقداً بدون تنازلات، كولر غاضب حسب وصف شلبي بسبب تأخر إدارة الأهلي في تسوية هذا الخلاف، فقد كان كولر مثالاً حقيقياً على الاحتراف المالي والتمسك بحقوقه خاصة أنه يعلم أن حقوق الأجانب في مثل هذه القضايا تكون مضمونة بشكل قوي.

المفاوضات بين الأهلي ووكيل كولر

بحسب تصريحات مدحت شلبي، فإن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يستعد لعقد جلسة مع وكيل أعمال مارسيل كولر في محاولة لتسوية الأمر، الأزمة لا تزال عالقة من دون وجود حل يلوح في الأفق، حيث أوضح شلبي أن كولر لن يقبل بحصوله على مستحقاته بصورة جزئية أو مقسطة، مما يهدد بمزيد من التعقيد في القضية، ولعل تصرفات كولر تعكس رغبة مهنية واضحة في إعادة الاستقرار لحياته الرياضية القادمة والاستعداد لأي تحديات تدريبية جديدة.

تصريحات مدحت شلبي عن كولر وموقفه

مدحت شلبي قدم رؤيته الواضحة حول ما يحدث، وعبّر بوضوح عن دهشته من إصرار كولر على الشرط الجزائي كاملاً ومسارعة لإغلاق هذا الملف، وأشار إلى احتمالية توقيع كولر سريعاً مع نادٍ جديد حالما يتلقى مستحقاته المالية، حيث يرغب المدرب السويسري بعدم تعطيل مستقبله التدريبي، مثل هذا السيناريو في حال حدوثه سيكشف مستجدات لافتة حول تعامل الأندية المصرية مع المدربين الأجانب ومدى التزامها ببنود العقود.

مخاوف إدارة الأهلي حول كولر

إدارة النادي الأهلي تبدو متخوفة من زيادة الضغوط على الإدارة مع ملف كولر، حيث تتطلب الأزمة إدارة محكمة واحترافية لتجنب تبعات قانونية دولية، إدارة الأزمات مشابهة غالباً ما تؤثر بشكل مباشر على سمعة النادي في التعامل مع المدربين واللاعبين الأجانب، ويبدو أن القلق يدور حول مطالبة كولر باللجوء لقنوات قانونية دولية في حال طال أمد التأخير في حل الأزمة.

أزمة كولر مع الأهلي تأتي لتفتح الأبواب للتساؤلات الكبرى حول أهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية والاحترافية في إدارة المشاكل، ما تطلب إجراءات عاجلة وآليات واضحة لتقليل حدة النزاعات وحماية مصالح النادي والمدرب على حد سواء.