فيروس الهربس خطر على الأطفال: احذروا تقبيل الرضع لتجنب الأعراض الخطيرة التي تهدد صحتهم

مرض الهربس عند الأطفال يعد من الأمراض الشائعة التي تقلق الأمهات، خاصة الأطفال حديثي الولادة. يؤثر هذا المرض على الأطفال بسبب ضعف أجهزتهم المناعية في المراحل المبكرة، مما يجعلهم عرضة لمضاعفات خطيرة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على الأعراض المميزة للهربس عند الأطفال، وطرق العلاج، ومدى خطورته لتوفير فهم أعمق حول هذا المرض وكيفية الوقاية منه.

أعراض الهربس عند الأطفال

يظهر الهربس عند الأطفال بأعراض واضحة في بعض الحالات، ويجب على الوالدين الانتباه لها. من أبرز هذه الأعراض الخمول أو سرعة الانفعال، وصعوبة في الرضاعة أو تناول الطعام بشكل صحيح. قد يرتفع معدل حرارة الطفل بشكل ملحوظ ويظهر الطفح الجلدي أو التقرحات على الجلد، العينين، أو داخل الفم.
من الأعراض الخطيرة التي يتوجب التنبه لها تحول لون اللسان أو الجلد إلى اللون الأزرق، مع تسارع في التنفس أو صعوبة فيه. كما قد يغيب الطفل عن التفاعل الطبيعي ويبدو غير مستجيب. في بعض الحالات، لا تظهر أي أعراض واضحة على الطفل، مما يجعل اكتشاف المرض أكثر تعقيدًا ويتطلب الحذر الشديد.

علاج الهربس عند الأطفال

يتم علاج الهربس عند الأطفال باستخدام أدوية مضادة للفيروسات تُعطى مباشرة عبر الوريد، وغالباً ما يمتد العلاج لعدة أسابيع. الأطفال الذين يعانون من مضاعفات مثل النوبات يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة. بالنسبة للأمهات، يمكن مواصلة الرضاعة الطبيعية إذا لم تكن هناك تقرحات حول الحلمة، مما يعزز مناعة الطفل.
العلاج السريع عند ظهور الأعراض ضروري لتجنب المضاعفات. تذكر أن الكشف المبكر ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض مشبوهة يلعب دوراً كبيراً في تحسين فرص شفاء الطفل.

خطر الهربس على الأطفال

الهربس الوليدي يمكن أن يقتصر أحياناً على الأعين أو الجلد فقط، مما يجعل العلاج أكثر نجاحًا. ومع ذلك، عندما ينتشر الفيروس إلى أعضاء الطفل الأساسية، يصبح المرض خطيراً للغاية. حتى مع العلاج الفوري، قد يتسبب انتشار المرض في مخاطر مرتفعة تصل إلى الوفاة.
لذا، فإن التدخل الفوري والكشف المبكر هما مفتاح حماية الأطفال من المضاعفات الخطيرة. يجب على الآباء مراقبة أطفالهم بعناية، والتصرف بسرعة عند ظهور أي علامات غير طبيعية.