«تفاصيل صادمة» القبض على تشكيل عصابي بعد سرقة مواطن بالإكراه في إسنا

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر في فك لغز جريمة سرقة بالإكراه تعرض لها أحد المواطنين داخل شقته بمنطقة إسنا في مدة لم تتجاوز 48 ساعة، وجاءت الواقعة حينما تلقى مدير أمن الأقصر بلاغًا يفيد بتعرض طبيب يُدعى «ر.ف» للسرقة بالإكراه على يد شخصين استوليا على متعلقات ثمينة من داخل منزله، وشملت المسروقات هواتف محمولة، ومبلغ 2800 جنيه، وجويشة ذهبية، بالإضافة إلى اختطافهما سيارة الملاكي الخاصة بالطبيب؛ وقد تم تحديد هوية المتهمين وضبطهما سريعًا.

تفاصيل عملية السرقة بالإكراه في إسنا

كشفت التحريات أن المتهمين عملا على اقتحام منزل الطبيب ليتمكنوا من استغلال عناصر المفاجأة والإكراه للحصول على المسروقات، وتمكنوا من مغادرة الموقع دون أي إصابات للطبيب لعدم حملهم أسلحة خلال الجريمة؛ وقد عُرفت هوياتهم بسرعة وهما «س.ا»، عاطل يبلغ من العمر 35 عامًا، و«م.ا»، شاب يبلغ من العمر 25 عامًا من محافظة القاهرة، وكلاهما له سجلات جنائية سابقة وفق المعلومات المتاحة لدى المباحث؛ عقب تنفيذ السرقة، لاذا بالهرب باستخدام السيارة الخاصة بالطبيب.

جهود مباحث الأقصر في ضبط الجناة

بفضل الجهود المكثفة والتنسيق المحكم بين فرق المباحث في منطقة إسنا، تمكنت عناصر الأمن من تحديد مكان اختفاء المتهمين، حيث تم القبض عليهما، وضُبطت جميع المسروقات التي شملت السيارة والغويشة الذهبية ومعها الهواتف المحمولة والمبلغ المالي؛ وقد أسهمت الخبرات المتراكمة لدى ضباط التحريات في سرعة حل القضية واسترداد كافة الممتلكات دون أي تأخير يُذكر.

إجراءات قانونية حاسمة بعد السرقة بالإكراه

اعترف المتهمان تفصيلاً أمام جهات التحقيق بارتكابهما الواقعة عن سبق الإصرار والترصد، وبررا أفعالهما بدافع السرقة لتحقيق مكاسب مالية، كما أقرّا بإخفاء المسروقات في مواقع مختلفة اعتقدا أنها آمنة؛ إثر ذلك، تم تحصيل كافة الأدلة الجنائية التي تثبت تورطهم واسترجاع المسروقات؛ وقد أُحيلت الواقعة بالكامل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فور تلقي ملف القضية بالتنسيق الكامل مع المحامي العام لنيابات الأقصر.

جدول المسروقات ومسترجعات الشرطة

تكوين تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه

أظهرت التحقيقات أن المتهمين شكلا عصابة تهدف لسرقة المنازل والأشخاص بالإكراه بطرق مبتكرة معتمدين على أساليبهم لتحييد الضحايا دون اللجوء لإيذائهم جسديًا؛ ومع ذلك، كانت الأجهزة الأمنية يقظة لأعمالهم وتمكنت من إحباط أنشطتهم الإجرامية وإعادة الحقوق لأصحابها في وقت قياسي، كما تم إشعار الرأي العام عبر تقارير أمنية بأن القانون قادر على ردع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم من أي تهديدات.