فلسطين ترحب بقرار اليونسكو حول تأثيرات الوضع الراهن في غزة وعواقبه

ترحيب فلسطين بقرارات “اليونسكو” لحماية الإرث الثقافي في غزة

رحبت فلسطين بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة “اليونسكو” الصادر في دورته الـ221 بباريس، والذي تناول تأثير الأوضاع الراهنة في غزة ومناحي التراث الثقافي الفلسطيني. يأتي هذا القرار كجزء من التزام دولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في المجالات الثقافية والتعليمية، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ النكبة عام 1948.

أهمية قرار اليونسكو وتأثيره على قطاع غزة

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أهمية قرار “اليونسكو” في استمرار حماية التراث الفلسطيني المهدد بالخطر، ومواجهة الانتهاكات التي تستهدف التعليم والبنية التحتية ومواقع التراث الثقافي. وأظهرت هذه الخطوة الدعم الدولي لتنفيذ خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة وتنميتها في مجالات اليونسكو المختلفة. كما تطرق القرار لإدانة الاستهداف المتعمد للمعلمين، الصحفيين، والعاملين في قطاع الإغاثة الإنسانية.

أهداف قرار اليونسكو لدعم قطاع غزة

يسعى القرار إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تشمل:

• تنفيذ خطة عمل طارئة لإعادة إعمار غزة.
• تعزيز سلامة الصحفيين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
• رصد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمواقع الثقافية.
• مواصلة توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق التراث الفلسطيني.
• توفير التمويل اللازم للبرامج الطارئة الخاصة بغزة.

أكدت الوزارة أهمية هذه البرامج للحفاظ على التعليم والثقافة وحماية التراث الفلسطيني التي تهددها الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

دعوة دولية لحماية الإرث الثقافي الفلسطيني

دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي لتفعيل قرارات “اليونسكو”، والعمل على حماية التراث التاريخي والثقافي في المناطق المحتلة، خاصة في القدس وقطاع غزة. وأكدت على ضرورة تنفيذ التدابير اللازمة لتوثيق الدمار، مواجهة الاستعمار الإسرائيلي، وتقديم الدعم المادي لضمان إعادة البناء والنهوض بالمجتمعات الفلسطينية.

يعد هذا القرار بمثابة خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته الثقافية والتعليمية في مواجهة الاحتلال، الأمر الذي يتطلب استمرار الجهود لتحقيق العدالة.