زيادة 50 جنيهاً على النولون مع ارتفاع أسعار البنزين والسولار

شهدت الأسواق المصرية تحركًا ملحوظًا بعد إعلان لجنة تسعير المواد البترولية عن رفع أسعار البنزين والسولار، ما أدى إلى زيادة تكاليف النقل بمقدار 50 جنيهًا لكل طن من حديد التسليح. ورغم ذلك، أشار مسئولون إلى أن تأثير هذه الزيادة على أسعار الحديد يظل محدودًا بسبب اعتماد المصانع على الغاز الطبيعي بدلاً من الوقود التقليدي.

تأثير زيادة أسعار الوقود على تكاليف النقل

تؤثر الزيادة الجديدة في أسعار الوقود على معظم القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجال المواد الخام ومواد البناء. وبالنسبة لحديد التسليح، أوضح الخبراء أن تكاليف النقل ارتفعت، حيث أضافت نحو 50 جنيهًا لكل طن نتيجة زيادة أسعار البنزين والسولار. ومع ذلك، يُعد تأثير هذه الزيادة ضئيلًا نسبيًا بالنظر إلى اعتماد مصانع الحديد المصرية على الغاز الطبيعي المدعوم من الحكومة، مما ساعد في تقليل الأثر المباشر على أسعار المنتج النهائي.

الأسعار الجديدة للبنزين والسولار

أعلنت لجنة تسعير المواد البترولية عن زيادة جديدة في أسعار الوقود على النحو التالي:

  • بنزين 95: ارتفع إلى 19 جنيهًا لكل لتر.
  • بنزين 92: أصبح سعره 17.25 جنيهًا لكل لتر.
  • بنزين 80: صعد إلى 15.75 جنيهًا لكل لتر.
  • السولار: وصل إلى 15.5 جنيهًا لكل لتر.

هذه الزيادات كان لها تأثير على تكاليف النقل والشحن في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع البناء والإنشاءات.

استقرار أسعار الحديد واستشراف المستقبل

بالرغم من ارتفاع تكاليف النقل، تظل أسعار الحديد في مصر مستقرة، حيث تتراوح حاليًا بين 36 ألف جنيه و38.2 ألف جنيه للطن تسليم أرض المصنع. ويُعزى هذا الثبات إلى اعتماد عمليات التصنيع على الغاز الطبيعي، ما يساعد في تجنب تقلبات الأسعار المرتبطة بارتفاع تكلفة الوقود. ومع ذلك، من المتوقع أن تُسجل زيادة طفيفة في أسعار البيع بالتجزئة لتعويض ارتفاع تكاليف النقل.

البند القيمة
نولون النقل 50 جنيهًا للطن
سعر الحديد حاليًا 36-38.2 ألف جنيه للطن
متوسط زيادة البنزين 2 جنيه لكل لتر

بصفة عامة، يقدم استقرار الغاز الطبيعي حلاً لاستدامة إنتاج الحديد بسعر تنافسي، لكن المستقبل يتطلب مراقبة لتأثير تكاليف النقل المرتفعة على الأسعار النهائية.