«اتفاق جديد» مجلس الأعمال الأردني السوري يفتح آفاق تعاون اقتصادي مشترك

زار رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير العاصمة السورية دمشق للتباحث مع رئيس غرفة صناعة دمشق المهندس أيمن محمد المولوي حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وتوصلا إلى اتفاق على تشكيل لجان قطاعية مشتركة تشمل القطاعات النسيجية والكيماوية والهندسية والغذائية، إضافةً إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك يسهم في تحسين التبادل التجاري، ويعمل على حل المعيقات بين الجانبين.

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا

تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التبادل التجاري بين الأردن وسوريا بشكل يسهم في تحقيق فوائد متبادلة وفق قاعدة “رابح – رابح”، حيث يستعد الأردن للمشاركة في المعرض الدولي للبناء الذي سيُقام في دمشق خلال الفترة من 27 إلى 31 الشهر الجاري، بمشاركة 25 شركة صناعية أردنية، ومن المتوقع أن يكون الوفد الأردني المشارك هو الأكبر منذ عقود، إذ يضم أكثر من 250 مشاركًا من الصناعيين والمستثمرين.

مشاركة الشركات الأردنية في معرض البناء

تتميز الشركات الأردنية المشاركة في المعرض بتمثيلها قطاعات حيوية متعلقة بإعادة الإعمار مثل البنية التحتية ومواد البناء والطاقة، إلى جانب الصناعات الهندسية التي يتميز بها الأردن بجودة وتنافسية عالية، وتطمح هذه المشاركة إلى توسيع نطاق الأسواق التي تستهدفها المنتجات الأردنية، وفتح فرص جديدة أمامها في السوق السورية، مما يحقق نقلة نوعية في العلاقات التجارية بين البلدين.

القطاعات الاقتصادية ودور القطاع اللوجستي

تمثل القطاعات الكيماوية والهندسية والنسيجية والغذائية مجالًا رئيسيًا للتعاون المشترك بين الأردن وسوريا، ويعد القطاع الصناعي الأردني قوة دفع رئيسية في تعزيز هذا التعاون، حيث يتميز الأردن بموقعة الجغرافي المحوري، مما يسهم في كونه محطة لوجستية للربط بين دول الجوار، ويتيح الفرصة لتوزيع المنتجات والبضائع إلى سوريا ولبنان وتركيا عبر الأراضي السورية، وهو ما يدعم التجارة الإقليمية بشكل واسع.

أهمية توفير بيئة استثمارية داعمة

أكد رئيس غرفة صناعة الأردن أن تعزيز العلاقات الاقتصادية يتطلب تسهيل تدفق السلع والخدمات عبر الحدود، إلى جانب تخفيف القيود على حركة البضائع والتحويلات المالية، وهو أمر سيعود بالنفع على البيئة الاستثمارية في كلا البلدين، ويدفع باتجاه تحقيق شراكات استراتيجية بين القطاعات الصناعية المختلفة، كما يعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والصناعة.

أهداف اللجان القطاعية المشتركة

• تحديد الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي داخل الأردن وسوريا
• التعاون في حل المعيقات التشغيلية واللوجستية بين البلدين
• وضع خطط استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي وآفاق التصدير
• إقامة فعاليات ومعارض مشتركة لدعم الحركة التجارية بين الجانبين

جدول القطاعات المشاركة والقيمة المتوقعة