رجل ينجب طفلة ويفارق الحياة.. قصة أحمد الفاتح الجزائري التي هزت مواقع التواصل

أثار اسم أحمد الفاتح، المعروف أيضًا باسم أحمد بلعيد، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أنباء مفاجئة عن وفاته نتيجة مضاعفات الولادة، وهو خبر غير معهود يتناقض مع القواعد البيولوجية، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل والتشكيك في صحة هذه الادعاءات، خصوصًا بعد كشف زيف مزاعم قدرته على الحمل كرجل.

من هو أحمد الفاتح وتفاصيل قصته المثيرة

أصبح أحمد الفاتح شخصية متداولة على السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، حيث كشف المتابعون بعض المعلومات الأساسية عنه، منها أنه يبلغ من العمر 28 عامًا، جزائري الأصل ويقيم في أوروبا، وقد أجرى عملية تغيير جنس في السابق. كما تزوج من رجل أعمال عربي قبل عامين، وبرز اسمه بعد نشره فيديوهات على منصة “تيك توك” ادعى من خلالها حمله، وقدم نفسه كأول رجل عربي يخوض تجربة الحمل.

مزاعم الحمل والولادة التي هزت مواقع التواصل

تضمنت قصة أحمد الفاتح مجموعة من الإشاعات التي انتشرت بسرعة، حيث نشر فيديوهات تظهر بطنه منتفخة وكأنّه في حالة حمل، مدعيًا خضوعه لعملية حقن مجهري مكنته من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، أعلن عن ولادة طفلته “مايا” عبر عملية قيصرية، ثم تلتها شائعات تفيد بوفاته بسبب مضاعفات الولادة، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا بين رواد الإنترنت.

• انتشار فيديوهات مزعومة توضح حالة الحمل.
• ادعاءات حقن مجهري للتمكن من الحمل.
• خبر وفاة بسبب مضاعفات الولادة.

الحقيقة العلمية وردود الفعل حول قصة أحمد الفاتح

من الناحية العلمية، من المستحيل أن يحمل رجل طبيعي حتى بعد تغيير الجنس، حيث أن الحمل يحتاج إلى وجود رحم وبويضات مخصبة، وهو ما لا يتوفر لدى الرجال. كما أن تقنية الرحم الصناعي لا تزال في مرحلة التجارب ولم تُطبق للرجال حتى الآن، مما يجعل ادعاءات أحمد الفاتح مخالفة للحقائق الطبية. وسائل الإعلام الجزائرية نفت معرفة أحمد الفاتح كفنان أو شخصية عامة، كما لم تظهر تقارير طبية تؤكد صحة ما أُشيع. الصور التي تظهر بطنه المنتفخ تم التشكيك فيها على أنها قد تكون نتيجة مؤثرات بصرية أو تلاعب رقمي.

1. عدم وجود دلائل علمية تدعم مزاعم الحمل.
2. نفي وسائل الإعلام لكونه شخصية معروفة.
3. الشكوك حول صحة الفيديوهات والصور المتداولة.

على الجانب الآخر، انقسمت ردود أفعال المتابعين بين من يرى في أحمد ضحية لتضليل السوشيال ميديا، ومن يعتبره يستغل قضايا الجندر للفت الانتباه والشهرة، مما يجعل القصة محط نقاش واسع وتساؤلات حول حقيقة ما تم تداوله.