«اتفاق جديد» مجلس أعمال أردني سوري يجمع صناعتَي الأردن ودمشق للتعاون الاقتصادي

اتفق رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان مع رئيس غرفة صناعة دمشق على خطوات تهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا، حيث ركزت المباحثات على تشكيل لجان قطاعية مشتركة تغطي مجالات حيوية مثل النسيج، الكيماويات، الهندسة والغذاء، إلى جانب تأسيس مجلس أعمال مشترك، وتعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا

تمضي الأردن وسوريا على درب تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال وضع خطط استراتيجية تهدف إلى تقوية الروابط التجارية ودعم القطاعات الرئيسية، فقد أكد المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان أن وجود لجان قطاعية مشتركة بين البلدين يساعد في معالجة أي تحديات تعوق تطور التعاون على أساس تبادل المنافع المتساوية، فيما تسعى هذه الجهود إلى بناء قاعدة جديدة من التكامل الاقتصادي بين الجانبين.

تعزيز قطاعات الصناعة الرئيسية بين البلدين

شمل الاتفاق القطاعات الحيوية مثل النسيج والكيماويات والهندسة والغذاء، حيث ستعمل اللجان القطاعية المشتركة على تحديد المعوقات وحل المشكلات العالقة التي تواجه الطرفين، إلى جانب تسهيل تدفق السلع والخدمات بين البلدين بسهولة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الأردنية والسورية على حد سواء، مما ينعكس إيجابًا على الأسواق الإقليمية بشكل عام.

مشاركة الشركات الأردنية في معرض البناء الدولي في دمشق

من بين الخطوات المهمة لدفع التعاون الاقتصادي قدمًا، مشاركة 25 شركة أردنية في المعرض الدولي للبناء الذي سيقام في العاصمة السورية نهاية الشهر، حيث ستتنافس هذه الشركات في عرض منتجاتها المرتبطة بإعادة الإعمار وقطاعات البنية التحتية والطاقة، وتُعتبر هذه المشاركة نافذة استراتيجية لفتح آفاق أوسع أمام المنتجات الأردنية لدخول السوق السورية.

أثر التعاون الاقتصادي على الاستثمارات المشتركة

أكد المهندس فتحي الجغبير على أهمية الجهود المبذولة لتحسين المناخ الاستثماري بين الأردن وسوريا عبر تخفيف القيود على حركة البضائع والتحويلات المالية، حيث من شأن هذه التحسينات تسريع تدفق التجارة وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المختلفة، ويأتي هذا بالتوازي مع استفادة الأردن من موقعه الجغرافي كمحور لوجستي لتوصيل البضائع لدول الجوار مثل سوريا، لبنان وتركيا.

القطاعات المستهدفة والإمكانات المستقبلية

تظهر القطاعات المستهدفة في مبادرة التعاون بين الجانبين بوصفها ركيزة لتنمية علاقات تجارية مستدامة، وتشمل هذه القطاعات الصناعات الهندسية والنسيجية والكيماوية والغذائية التي تحظى بفرص لتوسيع قاعدة السوق في المنطقة، ويتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى تعزيز مكانة الأردن وسوريا كوجهتين جاذبتين للاستثمار في المجال الصناعي والتجاري.

القطاع المشمول الأولوية الاقتصادية
الصناعات الهندسية إعادة الإعمار والبنية التحتية
النسيج تصدير الملابس والبياضات
الكيماويات دعم حلول الصناعة والإنتاج
الغذاء تحقيق الأمن الغذائي