«صدمة جديدة» سعر الذهب اليوم يهبط 300 جنيه من أعلى مستوى سابقاً

سجل سعر الذهب اليوم في مصر انخفاضًا طفيفًا، حيث يستمر في تقلبه بناءً على تطورات الأسواق العالمية، وأدى ذلك إلى فقدان عيار 21 نحو 300 جنيه من مستوياته القياسية التي سجلها في أبريل، حيث بلغ حينها 5000 جنيه للجرام، ويعكس هذا الأداء حالة تربط السوق المحلي بالتذبذبات في الأسعار عالميًا، مما يجعل الذهب محط أنظار المراقبة المحلية والعالمية.

سعر الذهب اليوم بالدولار

على الصعيد العالمي، أظهرت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا مع وجود تراجع طفيف، حيث وصل سعر الأونصة في آخر التداولات العالمية إلى حوالي 3357 دولارًا، وتأتي هذه الحركة في ظل تنازع القوى الاقتصادية والتغيرات في الأسواق العالمية، مما يعكس تأثر السوق المحلي بتحركات البورصات الدولية، حيث يظل الذهب حساسًا تجاه تقلبات الطلب والعرض.

سعر جرام الذهب اليوم عيار 21

في السوق المحلي، تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4710 جنيهات، منخفضًا من مستوى 4720 جنيهًا المسجل بالأمس، كما أنه لا يزال أقل بحوالي 300 جنيه عن ذروته السعرية التي سجلها في أبريل، ومع هذه الانخفاضات المتتالية، يرى بعض المحللين أن السوق قد يشهد استقرارًا نسبيًا مؤقتًا، إلا أن البعض الآخر لا يزال يعتقد أن موجة الصعود مستمرة مع التعقيد الحالي في الأسواق العالمية مما يجعل التنبؤ أكثر صعوبة.

هل انخفض سعر الذهب اليوم؟

الإجابة ببساطة هي نعم، فقد شهد سعر الذهب اليوم في السوق المصري انخفاضًا ملحوظًا بالمقارنة مع الأيام القليلة الماضية، ويُعزى هذا الانخفاض إلى حركة تصحيحية بعد فترة من الارتفاعات الكبيرة، ويعتقد الخبراء أن هذا التعديل السعري لا يمثل توقفًا نهائيًا لموجة الزيادات، بل يعد بمثابة مرحلة تحضيرية للدخول في اتجاه جديد وفقًا لما تشهده الأسواق العالمية من تغيرات، ما يعززه رؤية بعض المستثمرين الذين يلجأون للذهب في الوقت الحالي كملاذ آمن.

سعر الذهب في مصر

جاءت أسعار الذهب في الأسواق المحلية كالتالي وفقًا للإحصاءات الحالية:

تضاف إلى هذه الأسعار قيمة المصنعية، التي تتراوح ما بين 150 إلى 250 جنيهًا للجرام، ما يجعل سعر عيار 21 بالمصنعية يتراوح بين 4850 و5000 جنيه تقريبًا، مع اختلافه وفقًا للمحال ومتغيرات السوق.

هل سيستمر ارتفاع الذهب؟

يتوقع الخبراء أن الحركة التصحيحية الحالية للأسعار لا تعد نهايةً لموجة الصعود، كما أشار إيهاب واصف إلى أن السوق المصري يتبع الاتجاه العالمي الذي لا يزال يعاني من صدمة الديون الأمريكية وانخفاض الطلب على السندات طويلة الأجل، ومن المرجح أن يظل الذهب ملاذًا استثماريًا مطلوبًا، وقد يؤدي خفض أسعار الفائدة في السوق المحلي إلى زيادة التوجه نحو الاستثمار في المعدن النفيس بدلًا من الشهادات الادخارية، الأمر الذي قد يدفع الأسعار إلى تحقيق مكاسب جديدة خلال الفترة القادمة.