صعود اليمين المتطرف الإسرائيلي يشكل أكبر عائق أمام حل الصراع.

يعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أكثر القضايا تعقيداً منذ إنشاء الأمم المتحدة وحتى اليوم. أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أن حل الدولتين يظل الخيار الأنسب لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة، رغم التحديات المتزايدة وأبرزها صعود اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يمثل أكبر عائق أمام تحقيق السلام.

حل الدولتين: أساس التسوية السلمية للصراع

أوضح أبو الغيط أن الصيغة الأممية الأولى لحل الدولتين التي طرحت عام 1947 لا تزال الحل العقلاني الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويرى أن تجاهل هذا الحل، بسبب السياسات العنصرية المتطرفة التي تنتهجها حكومة اليمين في إسرائيل، يؤدي إلى تعقيد الوضع بشكل أكبر ويقلص فرص التوصل إلى سلام دائم. وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، بأن الندوة التي استضافت أبو الغيط ناقشت أهمية التمسك بحل الدولتين وأبعاده في تحقيق السلام.

اليمين المتطرف الإسرائيلي وعقبات السلام

خلال حديثه، سلط أبو الغيط الضوء على أثر صعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل، واعتبر أنه السبب الأكبر وراء إجهاض فرص السلام. فمع استمرار هذه السياسات المتعنتة وتجاهل الحقوق الفلسطينية التاريخية، تزداد الأمور سوءاً، خاصة مع الانتهاكات التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية المحتلة وشعبها. ودعا أبو الغيط الجميع إلى تقييم أصل المشكلة، مشيراً إلى أن جذور الصراع لا تقتصر على تدهور الأمور مؤخراً، بل تمتد لعقود طويلة من الاحتلال والتجاهل الدولي.

المجتمع الدولي ودوره في إيجاد حل عادل

أجمع الحاضرون في الندوة التي ضمت شخصيات دولية بارزة على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية العمل بجدية لإيجاد حلول عملية. وناقش فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، وسجريد كاغ، أهمية تعزيز ضغط دولي فعّال لإحياء حل الدولتين وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في وطن معترف به.

  • تجاهل الحقوق الفلسطينية يرفع حدة التوتر.
  • صعود التيارات العنصرية يعقّد الوصول لسلام.
  • المجتمع الدولي بحاجة لمزيد من الالتزام والإرادة السياسية.
العنوان القيمة
حل الدولتين أساس تحقيق السلام
التحديات اليمين المتطرف

برغم التحديات، يبقى الالتزام بحل الدولتين والضغط الدولي كفيلين بفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.