«خفض الفائدة» سعر اليورو اليوم الأحد 25 مايو 2025 يشهد تغيرات جديدة بالأسواق

شهد سعر اليورو اليوم الأحد 25 مايو 2025 تباينًا في البنوك المصرية بعد قرار البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، هذا القرار جاء في إطار تعزيز النشاط الاقتصادي ودفع عجلة الاستثمار وترك تأثيرًا واضحًا على أسعار العملات الأجنبية بالسوق المحلية، إذ حافظت معظم البنوك على استقرار نسبي لسعر صرف اليورو مقارنة بالجنيه المصري.

سعر اليورو اليوم الأحد 25 مايو 2025

شهدت البنوك المصرية تفاوتًا طفيفًا في أسعار شراء وبيع اليورو اليوم الأحد، وفيما يلي قائمة بأسعار الصرف في أبرز البنوك:

• بنك القاهرة: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• المصرف العربي الدولي: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• البنك العربي الأفريقي الدولي: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• البنك الأهلي المصري: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• بنك الإسكندرية: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• بنك مصر: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• بنك البركة – مصر: شراء 56.23 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• بنك قناة السويس: شراء 56.22 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• بنك التعمير والإسكان: شراء 56.22 جنيه – بيع 56.81 جنيه
• البنك الأهلي الكويتي – مصر: شراء 56.22 جنيه – بيع 56.82 جنيه

خفض الفائدة وتأثيره على سعر اليورو

البنك المركزي المصري خفض سعر الإيداع إلى 24.00% وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 25.00% ضمن محاولات لتحفيز الاقتصاد عبر تشجيع الائتمان وخفض تكاليف الاقتراض، إلا أن هذه الخطوة تجلب تأثيرات مباشرة على سعر اليورو مقابل الجنيه، حيث أنها تقلل من جاذبية الجنيه للمستثمرين الأجانب.
هناك نقطة أساسية وهي زيادة تكلفة السلع المستوردة، حيث يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية مثل اليورو، وتحفز الشركات على استيراد المزيد من السلع والخدمات، ما يضغط على قيمة الجنيه ويدعم ارتفاع اليورو بالسوق المصرية.
كذلك، يُلاحظ أن بعض المستثمرين يعيدون توجيه أموالهم نحو الأسواق الأخرى أو الحفاظ على استثماراتهم بالعملات الأجنبية، وهو ما يؤدي إلى زيادة نسبة التداول في العملات مثل اليورو داخل السوق.

تأثير قرار البنك المركزي على سعر صرف اليورو

خفض سعر الفائدة له تأثير مزدوج، فمن جهة، يعمل القرار على دعم خطط التمويل الداخلي وتشجيع النمو ورفع مستوى التوظيف، ومن جهة أخرى، يظهر تأثيرًا ملحوظًا على سوق العملات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه وزيادة الإقبال على العملات الأجنبية مثل اليورو، وبخاصة في ظل الحاجة المستمرة لاستيراد منتجات استراتيجية.
إضافةً إلى ذلك، انخفاض عائد الجنيه يؤدي إلى تقليل جاذبية الاستثمار فيه مقارنة باليورو، مما يجعل الشركات والمستثمرين يتوجهون إلى العملات الأجنبية كملاذ أكثر أمانًا أو تحقيق عوائد أعلى.