تمكنت البعثة المصرية العاملة في منطقة منقباد بمحافظة أسيوط من الكشف عن جداريات ملونة تعود لفترة الفن القبطي، وهي من أهم الاكتشافات الأثرية التي تسلط الضوء على تاريخ الفن القبطي، وشملت هذه الاكتشافات لوحة فنية تُظهر وجه رجل يعتقد أنه يوسف النجار، يحمل طفلًا يُرجح أنه المسيح، وحوله تلاميذ المسيح مع كتابات قبطية توثق هذه المرحلة التاريخية، مما يبرز أهمية الفن القبطي في فهم التراث الإنساني.
الكشف الأثري في منطقة منقباد
تابع أيضاً (تحديث الآن) أيفون تعلن رسمياً طرح موبايل «iPhone 17e» الاقتصادي بداية 2026.. هل هو خيارك القادم؟
تقع منطقة منقباد الأثرية في قرية منقباد التابعة لمركز أسيوط، وعلى مسافة تقارب 12 كيلومترًا من مدينة أسيوط غرب الطريق السريع، ويُقدر بعدها عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كيلومترًا، وتم اكتشاف الموقع الأثري لأول مرة في عام 1965، غير أن الحفريات الرسمية بدأت في عام 1976 وتعددت عبر فترات متقطعة وصولًا إلى عام 2010، لتُستأنف الحفريات في موسم 2024 بقيادة بعثات مصرية، وتبرز أهمية الجداريات المكتشفة كونها تقدم أدلة جديدة عن العمارة الفنية والكتابات القبطية التي تعود إلى حقب قديمة.
تفاصيل الجداريات المكتشفة
الجدارية المكتشفة حديثًا تجسد مشاهد دينية مرتبطة بالفن القبطي، حيث يبرز في اللوحة وجه يُعتقد أنه يوسف النجار يحمل طفلًا يُرجح أنه المسيح، وتحيط به مجموعة من الشخصيات التي تمثل تلاميذ المسيح، كما تضم اللوحة كتابات قبطية تتضمن تفاصيل دينية، وتشير هذه الجداريات إلى العمق الروحي والدلالات الفنية في تلك الفترة، ويقول محمود محمد، مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط، بأن هذه الكشوفات تفتح آفاقًا جديدة لتفسير المزيد من رموز وتقنيات الفن القبطي.
الأهمية التاريخية لمنطقة منقباد
قد يهمك (تحديث لحظي 07:03) شعبة النقل الدولي تكشف: هل تصبح مصر مركزاً بحرياً عالمياً يحقق الاكتفاء الملاحى؟
تُعد منطقة منقباد من المواقع الأثرية ذات القيمة العالية التي تسلط الضوء على مراحل تاريخية متعددة من التراث القبطي، وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي بين مدينة أسيوط والطريق السريع مما يجعلها نقطة مركزية في الترحال القديم، ويُذكر أن الحفريات المستمرة بها تهدف إلى فهم التاريخ المعماري والتأثيرات الثقافية المتداخلة التي مرت بها المنطقة على مدار القرن الماضي.
أهداف وأهمية البحث في الجداريات
يعمل فريق البحث في موقع منقباد على دراسة تفاصيل الجداريات المكتشفة لتحليل الأبعاد الثقافية والدينية التي حملتها تلك الفنون، وتقديم رؤى عميقة تسهم في فهم الدور الذي لعبه الفن القبطي في توثيق الأحداث الدينية، ويشمل البحث تحليل الألوان والرموز المستخدمة في الجدارية لمعرفة تقنيات الرسم والتصميم التي كانت شائعة في تلك الحقبة، إضافة إلى دراسة الكتابات القبطية التي تمنح فهمًا أعمق للغة والأسلوب الأدبي لتلك الفترة.
المعلومات | القيمة |
---|---|
موقع المنطقة | قرية منقباد، مركز أسيوط |
البعد عن مدينة أسيوط | 12 كم |
بداية الكشف | عام 1965 |
استئناف الحفريات | موسم 2024 |
«حالة الطقس» اليوم بجنوب سيناء: الحرارة تسجل 30 بشرم الشيخ
الزمالك يوضح حقيقة الأنباء حول سرقة أموال من خزينة النادي
أسعار السمك اليوم.. البلطي يرتفع 10 جنيهات وتراجع ملحوظ في سعر البوري
فخ قاتل يهدد صلاح الدين الأيوبي في الحلقة 52 مع انهيار الجسر
«تعرف الآن» قطار تالجو مواعيد وأسعار التذاكر ليوم الخميس 12 يونيو 2025
«دخل مضمون» منحة المرأة الماكثة توفر فرصة ذهبية للنساء واستقرار مالي جديد
«أجواء خانقة» ارتفاع نسبة الرطوبة وحرارة شديدة تضرب مناطق عديدة
«مواجهة نار» مباراة تشيلسي ضد بالميراس في كأس العالم للأندية اليوم