«عاجل الآن» سعر أونصة الذهب تحديث مباشر يكشف حركة الأسعار اليوم

شهد سعر الذهب هذا الأسبوع حالة من الاستقرار بعد سلسلة من التقلبات القوية التي أثرت على حركة الأسعار، وقد استقر سعر أونصة الذهب عالميًا عند مستوى 3360 دولارًا مع نهاية التداولات، محققًا ارتفاعًا بنسبة 4.8% خلال سبعة أيام فقط ليصل إلى أعلى مستوياته عند مبلغ 3366 دولار، هذا الأداء الجيد للذهب يأتي بالتزامن مع انخفاض قيمة الدولار الأمريكي والضعف في الأسواق الأخرى.

تأثير أسعار الذهب على الأسواق في مصر

انعكس الأداء العالمي للذهب بشكل مباشر على الأسعار المحلية في مصر، حيث سجلت مختلف العيارات مستويات مستقرة ومتميزة خلال الفترة الحالية، وفيما يلي أسعار الذهب في مصر اليوم:

• عيار 24: 5382.86 جنيه.
• عيار 21: 4710 جنيهات.
• عيار 18: 4038 جنيهًا.
• عيار 14: 3133 جنيهًا.
• الجنيه الذهب: 37640 جنيهًا.

هذا التفاوت في أسعار الذهب يعكس التوازن بين ارتفاع القيمة العالمية والأداء المحلي، حيث يهتم المستثمرون والمتابعون المحليون بمعرفة التحركات اليومية للأسعار لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناءً على هذه التغيرات.

علاقة الذهب بالدولار ومؤشرات الأسهم

شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأخير، حيث وصل إلى مستويات منخفضة تاريخية لم تُسجل منذ ثلاثة أسابيع، وجاء هذا التراجع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية على أجهزة آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة، هذه التصريحات أدت أيضًا إلى انخفاض في الأسهم الأمريكية والأوروبية، ما جعل الذهب يستعيد مكانته كملاذ استثماري آمن.
تتميز العلاقة بين الذهب والدولار الأمريكي بأنها علاقة عكسية، حيث يؤدي انخفاض الدولار إلى ارتفاع الذهب، وبالتالي فإن ضعف أسواق الأسهم والتذبذبات الحادة في العملات جعل المستثمرين يعيدون توجيه استثماراتهم نحو المعدن الأصفر.

مشروع قانون خفض الضرائب وأثره على الذهب

ساهمت التوترات المتعلقة بمشروع قانون خفض الضرائب الذي أقره مجلس النواب الأمريكي بفارق ضئيل، في رفع المخاوف بشأن الأوضاع المالية للبلاد، وتشير التحليلات إلى أن هذا القانون قد يزيد من الدين العام الأمريكي بأكثر من 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، هذه المخاوف المالية الكبيرة عززت من الطلب على الذهب كخيار آمن، خاصة مع تصاعد تقلبات الأسواق المالية وضعف الإقبال على المخاطرة.

تراجع مؤشرات تداول الذهب

تقرير التزامات المتداولين الأسبوعي أوضح انخفاضًا طفيفًا في حجم عقود الشراء الخاصة بالذهب من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات المالية، حيث تقلصت العقود بمقدار -129 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بموازاة ذلك، شهد حجم عقود البيع انخفاضًا بمقدار -2901 عقد، مما يعكس ضعفًا مؤقتًا في الطلب الاستثماري على الذهب، هذه التحركات تعكس التروي النسبي للمضاربين بسبب التهدئة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

توقعات الأسواق المستقبلية

مع بدء الأسبوع الجديد، تتجه الأنظار نحو تطورات الأسواق ومدى قدرة الذهب على الحفاظ على زخمه الحالي، التحديات المتعلقة بالديون الأمريكية والتوترات التجارية العالمية قد تسهم في استمرار ارتفاع الطلب على الذهب، بينما تشير التقارير الأخيرة إلى تقليص حدة المخاوف في بعض الملفات التجارية، إلا أن المعدن الأصفر يظل عنصر استقرار في ظل تعقيدات الأسواق.